رسالة أطلقها جلالة الملك حفظه الله ورعاه في خطاب العرش السامي في مجلس الامة ذات مدلولات ومضامين واشارات لجميع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة رسالة تتضمن في جوهرها عمق الثقة والمحبة بين القائد وجنوده في المؤسسة العسكرية والأمنية التي أضحت نموذجاً يحتذى به وترفع له القبعات بحجم التفاني والإخلاص والمستوى الذي وصلت اليه من جاهزية أمنية واحترافية في تنفيذ مهامها وبما يعزز مفهوم الأمن والاستقرار الشامل على مختلف المستويات.

يسير جنود الوطن الاوفياء بخطوات ثابتة وبعزيمة وبقوة معاهدين الله قسماً ان يكونوا سداً منيعاً في وجه اي معتد يحاول المساس بهذه الأرض المباركة، فهم أصحاب الزنود السمراء والههم العالية الذين انجبلوا برمال الصحاري والجبال على الإخلاص والتضحية في سبيل الوطن الاشم، اما إخواننا في الأجهزة الأمنية الذين يترجموا لنا كل يوم انهم على قدر اهل العزم، رُسل محبة وسلام نذروا أنفسهم لتقديم الخدمة الأمنية والإنسانية لكل من استجار بالله خيراً من أبناء وضيوف هذا الوطن العزيز..

حقاً علينا ان نفخر بمؤسستنا العسكرية والأمنية التي أصبحت أيقونة في سماء العالم، أردنيين جباهنا عالية وهامتنا مرفوعة ممزوجة بمشاعر الآنفة والكبرياء، نستمد من جلالة الملك حفظه الله ورعاه العزيمة والأمل والتفاؤل، الجد والاجتهاد والعمل لهذا الوطن الذي يستحق منا الكثير...

بعبارة النشامى انتم الاصدق قولاً والاخلص عملاً خاطب جلالة الملك أبناء المؤسسة العسكرية إشارة إلى كل مؤسسات الدولة ان الأردن قوي بعناية المولى عز وجل وبقواته المسلحة واجهزته الأمنية التي شكلت مظلة أمنية تعمل وتسير في ظلالها كل مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والخدمية، فاضحت المؤسسة العسكرية والأمنية نموذج يُحتذى به كما إشارة جلالة الملك " هم أصحاب القول والفعل وأصحاب النخوة والحمية " فكونوا كالنشامى في المرحلة القادمة، انطلقوا برعاية الله كلاً من موقعه بخطى ثابتة وبعزيمة لا تلين للنهوض في منظومة التحديث السياسي والاقتصادي والتنمية الشاملة لخدمة أجيال الحاضر والمستقبل...

حمى الله الأردن بقيادته وشعبه وجيشه واجهزته الأمنية..