عمون -يحتوي البرسيم الحجازي على مركبات نباتية تُعرف بالصابونين (Saponin)، والتي تُساعد في خفض معدل الكوليسترول في الدم عن طريق تقليل امتصاصه في الأمعاء. وبالتالي، يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض أخرى مثل السكري والسكتات الدماغية وأمراض القلب.
يُستخدم البرسيم الحجازي في الطب التقليدي لعلاج التهاب المفاصل وحالات الالتهاب المختلفة، نظرًا لاحتوائه على فيتامين ج وفيتامين ب والكالسيوم ومضادات الأكسدة. وتُعزز هذه المكونات جهاز المناعة وتساهم في تقليل الالتهابات والوقاية من الأمراض المزمنة.
بفضل احتوائه على الألياف، يُعتقد أن البرسيم الحجازي يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويُمكن أن يكون فعالًا في التحكم بنسبة السكر لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري.
يُعتبر البرسيم الحجازي مدرًا للبول الطبيعي، وبالتالي، يُساعد في التخلص من البكتيريا الضارة من خلال زيادة تدفق البول. وعلى الرغم من عدم استخدامه كعلاج مؤكد لعدوى المسالك البولية النشطة، إلا أنه قد يساهم في منع حدوث العدوى بشكل عام.
يحتوي البرسيم الحجازي على هرمونات نباتية تسمى الإستروجين النباتي، والتي تعمل بشكل مشابه لهرمون الإستروجين. لذا، يُستخدم كطريقة فعالة لتخفيف اضطرابات الدورة الشهرية مثل متلازمة ما قبل الحيض (PMS) أو عند انقطاع الطمث.
يُعزز تناول البرسيم الحجازي إنتاج حليب الثدي، وهو واحد من الطرق التقليدية المستخدمة لزيادة إدرار الحليب، إلى جانب حبة البركة (الحبة السوداء) والحلبة.
يحتوي البرسيم الحجازي على فيتامين ك بنسبة تصل إلى 13% من الكمية الموصى بها يوميًا. ويُعتبر فيتامين ك مهمًا لعملية تخثر الدم ويحفز إنتاج خلايا الدم عند تناوله مع الحديد. لذا، يُمكن أن يُساعد في علاج فقر الدم لدى بعض الأشخاص.
مع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية لزيادة سيولة الدم مثل الوارفارين تقليل استهلاك البرسيم الحجازي، حيث يتعارض مع مفعول هذه الأدوية.