عمون- يتمتع الفلفل الحار بمكانة مهمة في المأكولات العالمية، حيث يُستخدم لإضفاء نكهة مميزة وحادة على الأطعمة، كما يُستخدم في تحضير بعض الوجبات. ينمو الفلفل الحار في العديد من المناطق حول العالم، خاصةً في المناطق المعتدلة، وتعتبر الصين والمكسيك وتركيا من أهم الدول المصدرة له.

الفلفل الحار ينتمي إلى عائلة الباذنجانيات، وهو نبات خضري ذو أهمية غذائية عالية نظرًا لاحتوائه على البروتينات والمعادن والدهون. كما يُستخدم بذور الفلفل الحار كعلف للحيوانات.

يُهتم الكثيرون بزراعة الفلفل الحار في حدائق منازلهم أو على نطاق واسع للإنتاج والبيع. ولضمان نجاح زراعة هذا المحصول، يجب اتباع بعض الخطوات والمعايير الهامة. إليك خطوات زراعة الفلفل الحار:

تحضير الأرض للزراعة:

تنظيف الأرض من الأعشاب والمخلفات وإزالة أي بقايا لمحاصيل سابقة.
حراثة التربة وإضافة سماد عضوي، ثم سقي الأرض وحراثتها مرة أخرى.
تقسيم الأرض إلى صفوف مزدوجة بمسافة 40 سم بين النباتات ومسافة 140-150 سم بين النباتات وأنابيب الري.

زراعة البذور:

تنقع البذور في مزيج من الماء وبيروكسيد الهيدروجين لمدة 5 دقائق للتخلص من البكتيريا.
يتم وضع البذور في سائل يسرع عملية الإنبات لمدة تتراوح بين 12-24 ساعة.
تُشطف البذور وتوضع على منشفة ورقية رطبة، وتُغلق في كيس شفاف وتوضع فوق مصدر حرارة غير مباشر.
يفضل ترطيب المنشفة الورقية بشكل دوري لمنع جفافها. عند ظهور جذور بيضاء، تعتبر البذور جاهزة للزراعة، وقد يستغرق ذلك حتى 100 يوم.

زراعة الشتلة في الأرض النهائية:

بعد نمو البذور لارتفاع 8-12 بوصة، تصبح الشتلة جاهزة للنقل إلى الأرض النهائية.
يجب تدريجياً تعريض الشتلة لأشعة الشمس لتكيفها مع البيئة الجديدة.
يجب تسميد الأرض بالأسمدة العضوية عند زراعة الشتلة.
يتم زراعة الشتلات في حفر على مسافات مناسبة، ويمكن وضع نشارة خشب على سطح التربة للحفاظ على رطوبة الجذور وتقليل نمو الأعشاب الضارة.
يجب سقي الأرض بشكل منتظم ومراقبة الشتلة باستمرار.

حصاد الفلفل الناضج:

يمر الفلفل بثلاث مراحل خلال نموه. يكون أخضرًا في المرحلة الأولى قبل أن يصل إلى مرحلة النضج، ويبقى أخضرًا في المرحلة الثانية ولكنه يصبح أكثر انتفاخًا وصلابة وسماكة.
عندما يتلون الفلفل باللون الأحمر، يعتبر جاهزًا للحصاد.
يتم حصاد الفلفل عن طريق قطع الثمرة مع العنق بالكامل، ويتم تخزينه في مكان بدرجة حرارة تقل عن 7 درجات مئوية.