عمون - أطلق مؤشر S&P/TSX المركب الكندي "تقاطعاً ذهبياً" في آخر جلسات الأسبوع ليدخل عام 2023 بقوة وبمزيد من التفاؤل.

يحدث "التقاطع الذهبي" عندما يتجاوز المتوسط المتحرك قصير المدى لمدة 50 يوماً المتوسط المتحرك طويل المدى لمدة 200 يوماً مما يشير إلى احتمالية تطور كبير.

كانت آخر مرة أثار فيها المؤشر الكندي هذا التقاطع في أغسطس 2020، ليشهد بعدها مكاسب بنحو 20% في الأشهر الـ 12 المقبلة على الرغم من جائحة كورونا التي عصفت بالاقتصاد العالمي.

إلا الصعود الكبير المتوقع لمؤشر الأسهم الكندية مشروط بالاستحقاقات المقبلة والمتعلقة بالسياسة النقدية للبلاد،
إذ يترقب المستثمرون بيانات التضخم في 17 من يناير كانون الثاني بالإضافة إلى قرار الفائدة والمتوقع صدوره من قبل بنك كندا في 25 من الشهر ذاته.

وعلى المستوى الأسبوعي .. استطاع مؤشر TSX الكندي أن يرتفع بنحو 2.8% متفوقاً على نظيره الأميركي S&P 500 الذي ارتفع بنسبة 2.7%.
كما أنهى المؤشر آخر جلسات الأسبوع فوق مستويات 20300 نقطة مسجلاً أعلى مكاسب أسبوعية في شهرين بدعم من قطاعي السلع والطاقة بالإضافة إلى ارتفاع أسهم شركات تعدين الذهب.

وكان مؤشر البورصة الكندية قد تراجع بنسبة 8.6% في عام 2022 مسجلاً أسوأ أداء سنوي له منذ عام 2018، إلا أنه ارتفع بأكثر من 5% منذ بداية العام الحالي مع بدء المستثمرين بتسعير تخفيض الرفع المتوقع لأسعار الفائدة بالفترة المقبلة.


"cnbcarabia"