عمون - قال السفير الأمريكي في إسرائيل اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل بموجب اتفاق الإعفاء من التأشيرة السماح بالمرور الحر للأمريكيين الفلسطينيين إلى الضفة الغربية المحتلة.

وقال السفير توماس نيدز "علينا أن نكون واضحين بشأن المعاملة بالمثل" وهي تعني أن الفلسطينيين الأميركيين سيكونون قادرين على السفر بحرية من ديترويت او اي مدينة اميركية اخرى إلى مطار بن غوريون إلى رام الله مقر الحكومة الفلسطينية.

وأضاف السفير الأميركي ان الذين يعيشون في رام الله سيتمكنون من العودة من رام الله إلى ديترويت، نأمل أن لا يضطر الإسرائيليون للوقوف في طابور مرة أخرى للحصول على تأشيرة سياحية - تأشيرة للمجيء إلى الولايات المتحدة ".

وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تعد بنودًا خاصة لتمرير الفلسطينيين الأمريكيين عبر نقاط التفتيش في الضفة الغربية ، قال متحدث باسم الجيش: "ليس لدينا شيء جديد نرسله".

وقد قدر بعض المسؤولين الأمريكيين سرًا أن هذا الرقم يبلغ عشرات الآلاف. يبلغ إجمالي عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية 3.2 مليون ، حسب تعداد رام الله.
تقدر مؤسسة المعهد العربي الأمريكي التي يديرها جيمس زغبي عدد الأمريكيين المنحدرين من أصل فلسطيني بين 122،500 و 220،000.

ولم يرد مكتب الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية في القدس على الفور على طلب بشأن عدد الفلسطينيين الأميركيين المقيمين في الضفة الغربية.

وفي مقابلة إذاعية بثت اليوم ، لم يذكر نيدز أي ترتيبات للسفر إلى قطاع غزة ، وهي منطقة فلسطينية أخرى انسحبت منها إسرائيل في عام 2005 والتي تسيطر عليها الآن حماس .

وهناك بضع مئات من الفلسطينيين الأميركيين يعيشون في غزة ، وفقًا لروايات لم نتأكد من مصادرها ، وتحافظ إسرائيل ومصر على قيود مشددة على حدود القطاع ،بحجة الإجراءات الأمنية.

ومن بين الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة فيها ، شهدت الضفة الغربية مؤخرا تصاعدًا في المواجهات منذ العام الماضي. وتتخللها قتل عددا من الأطفال الفلسطينيين وإقامة حواجز ودوريات عسكرية إسرائيلية.