اطلق جلالة الملك قبل ما يزيد عن عشرة سنوات سبعة اوراق ملكية نقاشية شكلت في تكوينها مسار المستقبل وخارطة طريق للمرحلة المقبلة و اسست لحياة حزبية برلمانية واسس بناء النظام الديمقراطي وصولا الى الحكومات البرلمانية و مفهومها و ما يتطلبه ذلك الى وجود احزاب وطنية تعبر عن تطلعات ومطالب المجتمع من خلال برامج قابلة للتطبيق و دور المواطن في واجب المشاركة في الحياة العامة و تطوير الاحزاب السياسية ( المواطنة الفاعلة) وإشراك كافة شرائح المجتمع و أطيافه في العملية السياسية و اكد جلالته ان جوهر نهضة الامة هو الاستثمار في بناء القدرات البشرية و تطوير العملية التعليمية في مجتمع تسوده المساواة و العدالة و سيادة القانون .
*حزب ارادة - تحت التاسيس قرأ وفهم تطلعات جلالة الملك ورؤيته لنهضة شاملة و استرشد بالأوراق الملكية في برامجه و اهدافه ليكون حزبا قادرا على احداث الفرق وتغييرا جذريا في كيفية عمل واداء الأحزاب السياسية*.