عمون - استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، في العاصمة الجزائر رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، والذي يشارك على رأس وفد برلماني أردني بأعمال الدورة (17) لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

ووفق تصريح صادر عن مكتب رئيس مجلس النواب، فإن القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتعزيز التعاون الاقتصادي الأردني الجزائري، ستكون أبرز الملفات التي تتصدر أجندة الوفد البرلماني والملفات التي سيقدمونها خلال مشاركتهم في اللجان الدائمة التي يشارك بها مجلس النواب الأردني كعضو رئيسي فاعل يمتلك التصويت على قرارات ومخرجات المؤتمر.

وكان رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي حضر الاجتماع التشاوري لرؤساء البرلمانات العربية من أجل تنسيق المواقف العربية قبيل انعقاد أعمال المؤتمر، فيما يشارك أعضاء الوفد البرلماني في لجان: فلسطين، واللجنة السياسية، واللجنة الاقتصادية، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، ولجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الأديان، ومؤتمر النساء البرلمانيات، وجمعية الأمناء العامين.

وخلال اجتماع لجنة فلسطين في الاتحاد، طالب النائب جعفر الربابعة عضو لجنة فلسطين في البرلمان الإسلامي بأن يتضمن البيان الختامي التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، محمي بالقانون الدولي وبالوضع التاريخي والقانوني القائم فيه، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والتأكيد على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها؛ والتي يحمل أمانتها جلالة الملك عبد الله الثاني.

فيما ندد النائب رائد رباع بالهمجية والوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال في جنين حيث ارتقى تسعة شهداء، مؤكداً أن ما يقوم به الصهاينة لا يعد الجريمة الأولى وأن أرض فلسطين ستبقى ولادة للأبطال والشهداء حتى نيل الحرية.

وأضاف رباع إننا نعيش في الأردن محاولات التعدي على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لكننا لن نقبل المساومة على القدس، وأشاد رباع بمؤتمر الجزائر في السعي لتحقيق المصالحة الفلسطينية.