facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مقاصد سورة الزمر


28-01-2023 01:22 PM

عمون - مقاصد سورة الزمر
سنذكر بعض مقاصد سورة الزمر المتعلقة بحفظ الدين فيما يأتي:

الدعوة إلى الإسلام، والتحذير من الشرك بالله، والاتعاظ من الأمم السابقة.
دعوة الناس إلى تدبر آيات القرآن، وتنبيههم من خطورة عدم شُكر المُنعم على نعمه.
دعوة الناس إلى التوبة من الذنوب والإخلاص فيها.
النهي عن اتخاذ ولي من دون الله، وإقامة الحجة والدليل على بطلان عبادة غير الله -تعالى-.
تصوير جانب من مشاهد يوم القيامة، عندما تتلقى خَزَنَةُ الجنة المؤمنين بالسلام والترحيب، وخَزَنَةُ جهنم تتلقى الكافرين بالعذاب.
وبينت سورة الزُمر حقيقة الموت الأصغر، وذلك عندما ينام الإنسان فتُقبَض روحه وتعود له عندما يستيقظ؛ ليعود إلى الحياة من جديد بقلبٍ جديد وعزيمة مُتجددة، والبعض من الناس قد تَعود إليه من خلال نومه، فينتقل إلى الموت الأكبر، فالموت الأكبر هو الموت الذي لا رجوع إلى الدنيا بعده، وبه تنتهي الحياة.

وقد صور الله -تعالى- لنا ذلك جلياً في قوله -تعالى-: (اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

ومن مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ العقل، وقد بيّن الله -تعالى- ذلك من خلال سورة الزمر؛ إذ إنَّ في السورة دعوة إلى استخدام العقل للتفكير في حال الأمم السابقة، وما لحق بهم من عذاب وخسارة، والدعوة إلى التَّفكُر بخلق الإنسان وحاجته له في وقت البلاء والشدة، والدعوة إلى التَفكُر بعودة الإنسان إلى الحياة بعد نومه، والذي هو بمثابة الموت الأصغر.

تعريف عام بسورة الزمر
سورة الزمر من السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة المُكرَّمة، وعدد آياتها خمسة وسبعون آية، وهي السورة التاسعة والثلاثون بالنسبة لترتيب سُوَر القرآن الكريم،والسورة التاسعة والخمسون بالنسبة لترتيب نزول سُوَر القرآن الكريم على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتقع في الجزء الثالث والعشرين.

المحاور التي اشتملت عليها سورة الزمر
تناولت سورة الزمر المحاور التالية:

محور العقيدة
يتمثل بالدعوة إلى توحيد اللّه؛ توحيده في الخلق، توحيده في الربوبية، توحيده في العبودية، كما تُسلط الضوء على مسألةِ الإخلاص في العبادة لله -تعالى-.

محور القرآن الكريم
يتمثل في بيان أهمية القرآن الكريم، فمقاصد نزول القرآن الشرعية تمثلت في هذه السورة، وكان لها تأثير واضح في نفس وقلب وروح من يحرص على تلاوتها والعمل بها.

محور الاعتبار والاتعاظ
يتمثل في بيان عاقبة الأقوام السابقين، والعذاب الإلهي الأليم الذي نزل بهم بسبب الافتراء على الله بالكذب.

محور الجزاء العادل
يتمثل في بيان مشاهد يوم القيامة والمُتمثلة في انقسام الناس إلى صنفين؛ صنف آمن بالله، سيدخل الجنة ويُنعَّم بنعيمها خالداً أبداً، تتلقَّه ملائكة الرحمة بالسلام والتحية تحية أهل الجنة، وصنف كذَّب بالله ورسله الأمين، فسيدخل نار جهنم يشقى بعذابها خالداً أبداً، تتلقفه ملائكة العذاب بالتوبيخ.

محور التوبة والرجوع إلى الله
يتمثل بالحديث عن التوبة، وهو موضوع مهم لا بُدَّ من الدعوة إليه في كل زمان، ومن رحمة الله -تعالى- بعباده أن جعل أبواب التوبة مفتوحة لمن يرغب في العودة إليه.

محور الموت وحقيقة الدنيا
يتمثل بالحديث عن الموت وحقيقته، وأنَّه مصير كل المخلوقات إلى الفناء ثمَّ إلى الحساب.

سبب نزول سورة الزمر
سمِّيت سورة الزُّمر بهذا الاسم؛ لأنَّ الله -تعالى- بيَّن فيها زُمر الناس يوم القيامة؛ زمرة تدخل الجنة وهم المؤمنون السعداء، وزمرة تدخل النار وهم الكافرين الأشقياء الذين ينتظرهم عذاب النَّار مع الهوان والإذلال، وذُكر أنَّ السَّبب في تسميتها؛ هو ورود لفظ الزُمر فيها بخلاف غيرها من السور القرآنية.

ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- في فضل سورة الزمر؛ أنَّه كان يقرأ سورة الزُمَر كل ليلة، فقد روت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: (كانَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- لا ينامُ حتَّى يقرأ الزُّمرَ وبني إسرائيلَ).

الأمثال الواردة في سورة الزمر
ضرب الله -تعالى- لنا في هذه السورة عدداً من الأمثال، وتتمثل فيما يأتي:

العبد المملوك لأكثر من شريك فهو في حيرةٍ في إرضائهم، قال -تعالى-: (ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّـهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ).
الكافر ينعم بنعمة الله ولكن ينسب هذه النعم لعلمه، قال -تعالى-: (فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ).
حال النافر منذكر الله، قال -تعالى-: (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ).
حال من شرح الله صدره للإسلام فهو على نور، قال -تعالى-: (أَفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ أُولَـئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ).
حال الإنسان إذا أصيب بالبلاء والمرض والشدة ودعا ربه فكشف عنه البلاء، قال -تعالى-: (إِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ).





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :