يعتبر الخامس عشر من شباط من كل عام، وحسب التوجيهات الملكية السامية يوماً للمتقاعدين والمحاربين القدامى، الذين خدموا في القوات المسلحة الاردنية والجيش العربي والأجهزة الأمنية والذي سمي بيوم الوفاء، وذلك تقديرا من جلالة الملك للجهود التي بذلها رفاق السلاح على مر التاريخ.

وحرصا من جلالة الملك على دعم رفاق السلاح كانت لقاءات جلالته المستمرة معهم واخرها اليوم للاطمئنان عليهم والاستماع لهم دليل على ذلك، فهم الانموذج في التعامل مع الاحداث كافة، فهم الذين قدموا الغالي والنفيس فداء على اسوار القدس عنوان العروبة وجبال اللطرون وباب الواد.

جلالته دومًا يعبر عن فخره واعتزازه بهم وهو القائل، "أفخر كثيرا حينما أرى أمثالكم، وأنتم ترفعون معنويات الأردنيين دوما"، ويشيد بجهودهم وما قدموه في حماية الوطن والدفاع عن حدوده، وفي مجابهة التحديات خلال المئوية الأولى من عمر الدولة.

ولا ننسَ توجيهات جلالته لدعم المتقاعدين العسكريين من خلال العديد من المكارم الملكية السامية التي تؤكد اسمى معاني الحب والوفاء لهم كيف لا وهم كانوا ولا زالوا الرديف والسند القوي لنشامى الأجهزة الأمنية وجاءت هذه الخصوصية كونهم بيت الخبرة والإنجاز ومدرسة للتضحيات والفداء وهم خريجي مدرسة الجيش العربي، هذه المؤسسة التي نعتز و نفتخر فيها على الدوام.

في يوم الوفاء نقول لتلك الجباه السمر بوركتم أينما كنتم يا من تحملون كل معاني الانتماء والولاء لثرى الوطن وللقائد، ورحم الله من توفي منكم، والمجد لشهدائنا الابرار، ونسال الله ان يحمي الأردن قيادة وشعبا ويحمي اجهزتنا الأمنية ويديم العلي القدير علينا نعمة الأمن والأمان ويبقى حب الوطن والقائد مسلمة ثابتة لا تتغير وشعارا لكل الشرفاء في هذا الوطن.

وكل عام وكل من يرتدي وارتدى الشعار بألف خير..