عمون - تواصلت اليوم الجمعة، في البحر الميت، أعمال المؤتمر السنوي الرابع بعنوان: توافقية..تشاركية.. من أجل البناء الوطني، تنظمه جمعية جماعة الأخوان المسلمين.

وناقش المؤتمر اليوم، أوراق عمل تتعلق بنظرية الإصلاح الوطني، وتفاعلات داخلية والظروف الخارجية والرؤية السياسية الراشدة والقضية الفلسطينية والمشروع المجتمعي للجماعة وتعزيز قيم وبناء الإنسان والدور التوعوي للجماعة، إضافة إلى دور الجماعة في تعزيز البناء الوطني.

وتناول المشاركون في المحور الثاني للمؤتمر، الرؤية والمشروع للجمعية، وقدم الدكتور أحمد الجوارنة ورقة حول دور الجمعية في تعزيز البناء الوطني، متطرقًا إلى مفاهيم المشاركة السياسية والتسامح والحرية والانتماء الوطني.

وقدم الدكتور عيسى البواريد، ورقة حول المشروع المجتمعي للجمعية المتعلق بدورها في تعزيز القيم وبناء الإنسان، فيما قدم المهندس محمد خير العكور ورقة حول المشروع الدعـوي للجمعية من حيث الأفكار والخطاب.

وأكد المراقب العام لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المحامي محمد القطاونة، أن المؤتمر اعتني بمفاهيم التحدي والاستجابة في، سياق العمل الوطني.
وقال، إن الجمعية لديها ما تقدمه كجزء من رؤية وطنية توافقية تشاركية متكاملة، وأنها تسعى لتقديمها ونقاشها وإنضاجها.

ولفت القطاونة إلى أن الجمعية تسعى دوما لترسيخ مفهوم المراجعة لدورها الوطني وانخراطها في مؤسسات مجتمعها وتقديم النصح والمشورة في البرامج والتصورات والمقترحات المتصلة بالعمل والبناء الوطني على المستوى الرسمي والشعبي.

وأضاف:" نحن حريصون على تبني رؤية واضحة تنطلق من قاعدة إسلامية راسخة ومعززة بفهم وسطي معتدل للإسلام ومستندة إلى إرث طيب من مساهمات أجيال متعاقبة."

واستعرض المتحدثون في مداخلاتهم التحديات التي يواجهها الأردن في ظل البيئة السياسية القائمة في المنقطة والعالم وعملية التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي تعتبر البرلمان والحكومة الحزبية إحدى مخرجاتها السياسية .

يشار إلى أن جمعية الإخوان المسلمين، عقدت حوارية داخلية تناولت هياكلها الإدارية وشعبها وشؤونها التنظيمية.

بترا