عمون - الأعراض المبكرة المشتركة لالتهاب السحايا البكتيري تشمل الحمى، والصداع الشديد، وتيبس الرقبة (صعوبة في ميل الرأس إلى الأمام)، والغثيان، والتقيؤ. قد يظهر أيضًا طفح جلدي، والحساسية تجاه الأضواء الساطعة، وفقدان الشهية، والارتجاف، والتهيج. يمكن أن تتفاقم الأعراض بسرعة وتتطور إلى حالة خطيرة تشمل القلق، والتشنجات، وفقدان الوعي.
في حالة الاشتباه بالتهاب السحايا البكتيري، يجب أن يتم نقل المريض إلى المستشفى فورًا للحصول على العلاج الطبي العاجل. العلاج الأولي يتضمن إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد لمكافحة العدوى البكتيرية، وتقديم الدعم الحيوي للمريض، مثل توفير الأكسجين والسوائل الوريدية للترطيب ومنع الجفاف.
بعد تحديد السلالة البكتيرية المسببة للالتهاب، يمكن تعديل العلاج الحسبة لضمان فعالية المضادات الحيوية. قد يتم أيضًا استخدام الكورتيكوستيرويدات في بعض الحالات للحد من التورم والالتهاب في الجهاز العصبي المركزي.
يجب أن يتلقى المرضى العلاج الكامل ويكمل دورات المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب، حتى إذا بدأوا يشعرون بتحسن أو تحسنت الأعراض. يتم مراقبة المرضى المصابين بالتهاب السحايا البكتيري عن كثب، ويجري فحصهم بانتظام للتأكد من تحسن حالتهم وعدم وجود مضاعفات.
يُعتبر التطعيم الوقائي أيضًا طريقة فعالة للحد من انتشار التهاب السحايا البكتيري. هناك لقاحات متوفرة للوقاية من السلالات البكتيرية الشائعة التي تسبب التهاب السحايا، مثل المكورة الرئوية والنيسرية السحائية والمستدمية النزلية. يُوصى بتلقي التطعيم وفقًا للجدول التطعيمات الموصى به لكل فئة عمرية.
من المهم البدء في العلاج المناسب لالتهاب السحايا البكتيري في أقرب وقت ممكن لتحسين فرص الشفاء وتقليل المضاعفات المحتملة. يجب على الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب السحايا البكتيري الاتصال بمقدم الرعاية الصحية على الفور للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.