facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




زلزال الإكوادور يهدم نظرية المتنبئ الهولندي


19-03-2023 10:12 PM

عمون - أثبت الزلزال الذي ضرب منطقة ساحلية في الإكوادور، أمس، بقوة 6.8 درجات، عدم صحة النظرية التي يتبنَّاها المتنبئ الهولندي فرانك هوغيربيتس.

وكانت نظرية هوغيربيتس تنص على فكرة اصطفاف الكواكب وتأثيرها في حدوث الزلازل، لكنها فشلت في تفسير لماذا تحدث الزلازل يومياً في أنحاء الكرة الأرضية دون حدوث اصطفاف للكواكب.

ويدعي أصحاب تلك النظرية أن جاذبية كواكب المجموعة الشمسية في وضع الاصطفاف بإمكانها تغيير سرعة دوران الأرض، الأمر الذي يؤدي إلى تغييرات في سرعة الصفائح التكتونية في القشرة الخارجية للأرض، وبالتالي حدوث الزلازل.

وزعم هوغيربيتس أنها تفسر وقوع زلزال تركيا وسوريا في السادس من فبراير الماضي، غير أنه تجاهل زلزال الإكوادور، ما يدعم الاتجاه الرافض لتلك النظرية.

وكان زلزال الإكوادور قد ألحق أضراراً بمبانٍ سكنية ومدارس ومراكز طبية، وتسبب في سقوط 14 قتيلاً على الأقل.

وضمَّت قائمة الزلازل التي توقع هوغيربيتس حدوثها ثماني دول، هي: العراق، وإيران، وليبيا، وكينيا، وتنزانيا، وزامبيا، وزيمبابوي، والهند، في حين لم يكن من بينها الإكوادور.

وتساءل شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات نشرها موقع «الشرق الأوسط» الإخباري: «وأين زلزال الإكوادور؟!»، معرباً عن السخرية من تلك النظرية غير المقنعة.

وقال: «عدم قدرة هذه النظرية على تفسير أسباب وقوع الزلازل في أوقات ليست مرتبطة باصطفاف الكواكب، مثل زلزال الإكوادور، يكفي لرفضها، ووضعها في حجمها الطبيعي»، واصفاً إياها بأنها «تنجيم مبطن بالعلم».

وأضاف: «كل إنجازات هذه النظرية قائمة على مصادفة ليس أكثر، لكنها في أغلب الأحيان تعجز عن تفسير أسباب وقوع الزلازل في أماكن بعيدة عن التنبؤات، كما حدث في الإكوادور، وهو ما يقتضي من هذا المتنبئ الهولندي الاعتراف بفشله».

(البيان)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :