في ذكرى الكرامة من كل عام يحلو الفرح وتسمو معاني النصر ومهما كان احتفالنا كا اردنين بهذه المناسبة الخالدة فإننا لن نفيها حقها كأردنين بهذه المناسبة الخالدة حيث تحوم أرواح الشهداء في فضاءات الاردن فوق ثراه الطهور وغوره وجباله وتسلم على المرابطين فوق ثراه وتسري في العروق رعشة الفرح بالنصر ونشوة الافتخار.

بهذا الجيش العربي الهاشمي وتطمئن القلوب بذكر الله وهي تقرأ قول الحق على روح قائد الكرامة المغفور له الملك الحسين رحمة الله عليه وشهداء الكرامة واللطرون وباب الواد والقدس والجولان، حيث يختلط دم الخلف بدماء السلف، حيث النجيع الزكي في يرموك العز وحطين ومؤتة فيسمو الوطن بقدسية ارضه وحرية انسانه وكرامة امنه وأصالة رسالته التي توارثها هذا الوطن من ال هاشم حتى ال نصر الكرامة الى بناء واعمار وتكافل بين أبناء الاسرة الاردنية الواحدة التي تحتفل كل عام في مثل هذا اليوم بما أنجزت وحققت وبما جادت له النفوس أن يبقى يبرق هذا الحمى العربي الاصيل يخفق بين أرواح الشهداء عالياً، كما هي هامات اهله وربعه وعشيرته وجيشه لا تنحني إلا الله الواحد الاحد.

اللهم اكتب الاجر العظيم للمغفور له باذن الله الحسين رحمة الله عليه وجميع شهداء الجيش العربي الذين استشهدوا على ارض الكرامة ويحفظ الله سليل الدوحة الهاشمية سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبدالله، ذحرا وسندا للاردن والعرب والمسلمين وحما الله الاردن والشعب الاردني.