عمون - دانت الحملة الاكاديمية الاردنية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بشدة التصريحات الهوجاء والعدوانية لوزير المالية في الكيان الاسرائيلي ضد كل من الاردن وفلسطين.

واعتبرت الحملة في بيان الثلاثاء، ان هذه التصريحات ليست زلة لسان وإنما كشف مقصود للايدولوجية التوسعية للصهيونية التي انطلق على أساسها المشروع الاسرائيلي الاستيطاني على الأرض العربية عام ٤٨.

وطالبت الحملة بتحرك عربي جماعي ضد هذا النهج الاسرائيلي الذي لايحترم اتفاقات ولا مواثيق لتلجم نزعته العدوانية، كما وتبين من عرض الوزير الاسرائلي المذكور في خطاب له في باريس لخريطة من افكار وشعارات منظمة ارهابية لها تاريخ إجرامي في قتل وترويع الفلسطينين لحملهم على الهجرة عام ٤٨.

وشددت الحملةعلى انه تبين ان الحكومة الحالية في اسرائيل لا تقيم وزنا لمعاهدات دولية وقعتها بضمانة دولة كبرى كالولايات المتحدة وان ما صدر عن هذا الوزير إنما يتطلب موقفا واضحا من رئيسه نتنياهو ومن واشنطن حول مدى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الفلسطينين والاردن وان الثابت المقروء هو ان هذه الحكومة المتطرفة جاءت لاستكمال مراحل المشروع الصهيوني وتوسعه في الوطن العربي، غير مستذكرة للدروس التي تلقنتها على يد المقاومة وارغمت قواتها المحتلة على الهروب من غزة وجنوب لبنان وها هي تذوق الخوف والهلع من الشباب الفلسطيني في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية وكل فلسطين.

وختمت الحملة في بيان: "اليوم ذكرى معركة الكرامة التي ذاقت فيه قوات الاحتلال طعم الهزيمة حينما اعتدت على الأرض الاردنية واجتازت النهر إلى شرقه في الغور الأوسط وتصدت لها قوات الجيش العر بي وفصائل مقاومة كبدته خسائرا جسيمة في الأرواح والمعدات.. استفيدوا من خيباتكم ايها المتعطشون للعدوان والتوسع.. انكم تدركون هذه الحقائق لكنكم تكابرون وتريدون إظهار الصمود والتحدي والإصرار على التشبث بمشروع اخذ يتهاوى أمام صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني".

د.محمد المصالحه..