البيان الحكومي غير المسبوق للدفاع عن قدسية عمل قواتنا المسلحة حظي باحترام وتقدير كبيرين عند العامة لما حمل من معان ومدلولات لا تدع مجالاً لشك مغرض او مارق يريد ان يندس في سطور يخطها وسط غياب مسؤول عن الكلمة .

الجيش ودوره الحيوي الانتاجي الفاعل في كل ميدان عروبي واسلامي ودولي لم يات من فراغ، فالاردنيون يعرفون بالضبط مهمة جيشهم ومكافحته للارهاب الذي ظل يلاحق استقرارهم وامنهم وضرب هدوء بيتهم الدافي في ظل الهاشميين الى ان جاء الزرقاوي وابن لادن والظواهري وكل الذين يسيرون على خطاهم ويؤيدون افكارهم ليحاولوا فشلا بعد فشل النيل من امن وطننا واستقراره.

لقد ضربت القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام من خلال اعمالها الفاعلة المثل والقدوة في الوطنية والانتماء والحفاظ على الاردن ومساندة الامم على التكافل والتسمر من اجل السلام ومعاونة الاشقاء في كل مكان من زة الى رام الله الى كل بقعة عربية واسلامية ، الا ان من يريدون الاصطياد في المياه العكرة ارادوا كعادتهم التي لا يتركونها ، ان يدسوا انوفهم فيما لا يخصهم رغم فشلهم الذريع في كل ما من شأنه نصرة الناس على الفقر والعذاب والارهاب .

نقف جميعا خلف قيادتنا واجهزتنا الامنية ولا نكترث من كلام معسول وبيانات وافتاءات كلها افتراءات على وطننا ونساند الملك واجهزته فيما يرى ولا نلتفت الى كلمات تصاغ هناك وتعلن هنا ، ولن نسمح لاحد ان يتطاول على قواتنا الباسلة التي لم تمسها لا تلميحا ولا تصريحا اية اياد حزبية او مخططات مريبة تحركها اجندات واهية لتبقى كما عهدناها صورة الجندية الابية في وجه الخطأ والدمار والتخلف ..

والله من وراء القصد.