facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تربوي: الطلبة بعد كورونا تعددت أعذارهم وغيابهم عن مدارسهم


19-04-2023 09:57 PM

*عبيدات: التعليم كان ضعيفا قبل كورونا وأهدرنا فرصة لتطويره

*عبيدات: التعليم قبل كورونا لم يكن بخير

*الجبور: الفاقد التعليمي لم يطبق على سوية واحدة في المدارس

عمون - ثائر الشيباني - مع تقديم وزارة التربية والتعليم خطة لتطوير العملية التعليمية في المملكة، برزت جملة من التساؤلات حول مستوى الطلبة في الأردن ومدى تأثر الطلبة بالأيام الدراسية الضائعة ومستوى الفاقد التعليمي، وماهية المشكلات التي واجهتهم بعد عودتهم من جديد إلى المدارس، عقب جائحة كورونا.

عمون استطلعت آراء أصحاب الاختصاص في هذا الموضوع لتقييم الصورة، حيث أكد خبيران على أن الفاقد التعليمي لم يطبق على سوية واحدة في المدارس كافة، إلى جانب إهدار فرصة تطوير التعليم، وأن تحويل التعليم من وجاهي إلى إلكتروني أظهر المعلمين على حقيقتهم وكل هذا من وجهة نظر الخبراء التربويين.

ويقول الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات لـ"عمون"، "إن هناك الكثير من المراقبين الرسميين يعتقدون أن جائحة كورونا أضعفت التعليم، وهذا برأيي تفسير خاطئ، ذلك أن التعليم قبل كورونا لم يكن بخير، وكورونا كشفت ضعف التعليم وليست هي المسؤولة عن ضعفه".

وأكد عبيدات أن تحويل التعليم أثناء جائحة كورونا من وجاهي إلى الكتروني أظهر المعلمين على حقيقتهم، رغم استدعاء أفضل المعلمين ليقدموا دروسًا عبر الشبكة فكانت دروسهم تقليدية "تلقينية"، ولم يظهر أي أثر للأساليب التربوية الحديثة في أداء المعلمين.

وتابع حديثه: "من وجهة نظري أن وزارة التربية قدمت أثناء كورونا تطويرًا هامًا، وهو إعفاء الطلبة من حفظ بعض النصوص والأشعار، كما أنها ركزت على الموضوعات المهمّة والمواد العلمية واللغة".

وبين أن هذا الأمر من وجهة نظره تطوير مهم، لكن بعد كورونا عادت وزارة التربية إلى عادتها القديمة، فأعادت الحفظ والتلقين، والاهتمام بالتفاصيل حتى صارت تفاخر أن امتحان التوجيهي كله من الكتاب المقرر، وهذا يعني أن الوزارة لم تجنِ أي استفادة من كورونا في تطوير التعليم.

وأشار إلى أن التعليم كان ضعيفًا فجاءت كورونا وزادت من ضعفه نتيجة عدم كفاءة النظام التعليمي في الأردن وغير الأردن، وعدم كفاءته في تقديم تعليم بديل للتعلم المباشر، وبذلك أهدرنا فرصة عظيمة لتطوير التعليم، حيث كان من المفترض بعد كورونا أن يعاد تنقيح الكتب ويكون تركيزها على المبادئ والمفاهيم وليس الحقائق والمعلومات لكن ضاعت هذه الفرصة وعدنا إلى ما كنا عليه.

ومن جهته، يرى الخبير التربوي الدكتور محمد فالح الجبور أن جائحة كورونا أثرت على مستوى الطلبة بشكل كبير، والسبب في ذلك يعود إلى أن انقطاع الطلبة عن التعليم الوجاهي أدى إلى فقدانهم الكثير من النتاجات المفاهيم والمصطلحات التي لا يمكن اكتسابها إلا بالتعليم الوجاهي.

وأكد الجبور في حديثه لـ"عمون"، أن نتاج ذلك بدأ من خلال ضعفهم في مهارات كبيرة وهذا الضعف لا يمكن تجاوزه بالخطط الموضوعة من الوزارة عبر برنامج الفاقد التعليمي، والذي لم يطبق على سوية واحدة في المدارس كافة، حيث إن بعض المدارس طبقته بشكل جيد، والبعض الآخر،" أخذوه فترة راحة للطلاب".

ويشير إلى أن هناك عدم تقبل من قبل الطلبة للعودة إلى التعليم الوجاهي، فتعددت أعذارهم وغيابهم، وكانوا يحاولون بشتى الطرق والوسائل عدم الالتحاق بالمدرسة، إلى جانب أن فترة العودة الأولى إلى التعليم الوجاهي تمثلت في مرحلة التناوب.

وقدم الجبور عددا من الأسئلة أهمها: هل جميع الأردنيين يمتلكون انترنت؟، وهل كل الأردنيين لديهم قدرة مالية في شراء أجهزة حديثة وبطاقات خلوية لأبنائهم؟.

ولفت إلى أن الأردن كان سباق بالتحول إلى التعليم الإلكتروني لكن لم تكن هناك أرضية صلبة ومناسبة لذلك، موضحا أن اكتساب المعارف تبنى على معارف سابقة، وإن لم تكن هناك معرفة سابقة لا يمكن البناء على معرفة لاحقة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :