تعتبر الاحتفالات المتواصلة في مختلف مناطق المملكة، احتفاء بزفاف ولي العهد الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على صاحبة الصون والعفاف الانسة رجوة آل سيف، أمرًا طبيعيًا ومفهومًا راسخًا في وجدان الاردنيين، فهي تعبر عن حبنا وانتماءنا وولاءنا للعائلة الهاشمية، الذي لا يسمو عليه شيء.

فهذه المناسبة التي أدخلت الفرح على قلوب كل الاردنيين تعكس وتؤكد مدى الترابط القوي ما بين القيادة الهاشمية والاردنيين، النابع من القلب إلى القلب، لما للهاشمين من مواقف نقشت في قلوب الاردنيين عبر التاريخ، وساهمت في نهضة الأردن.

ولي العهد المتواضع (عريس الأردن)، صاحب الفكر النير، يحظى بمكانة شعبية خاصة في قلوبنا، من حبنا لقائدنا حادي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا حفظهما الله وللعائلة الهاشمية فالروح الوحدة والانتماء للوطن لن ولا نختلف عليه ابدا.

اما السبب الثاني شغفنا للأمل والتفاؤل: فحفل الزفاف للأمير المحبوب يُعتبر مناسبة سعيدة مليئة بالأمل والتفاؤل، ويوم مميز للأردنيين وهذا ينعكس على مشاعرهم ويجعلهم يشعرون بالفرح والسرور؛ فالأمير حسين قد يكون شخصية معروفة ومحبوبة في بلدنا ولكن محبوب ومعروف في العالم اجمع فزواجه يثير اهتمام وسعادة الناس.

ولا يمكن ان ننسى بأن الاردنيين بطبيعتهم يحبون مشاركة الفرح في حفلات الزفاف بشكل عام لانها تعتبر مناسبات تجمع الأهل والأصدقاء والمجتمع بشكل عام فنحن نشعر بالسعادة لأننا نشارك العروسين فرحتهم ولحظاتهم الجميلة فكيف لا نفرح اذا كان عرس الحسين المحبوب.

ادام الله الفرح في ديار الهاشميين.

والف مبارك لولي العهد الغالي.

#نفرح_بالحسين