عمون -شادي نبيل- تعد فكرة مشروع (حكايا براويز) التي نفذها فريق عمل مدرسة الروضة الثانوية الشاملة للبنات في لواء الشونة الجنوبية أحد مشاريع مبادرة سنبلة التي أطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية،بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم لتحفيز الكادر التعليمي على تجاوز التحديات بالعمل والجهد التشاركي،وعكس تميزهم على بيئتهم المدرسية من خلال التعلم التبادلي بين المعلمين والطلبة، وتعزيز مبدأ التشاركية بين المدرسة وأولياء الأمور والأهالي في المجتمع المحلي .

وقامت فكرة المشروع على عمل مكتبة متنقلة خارجية في ساحة المدرسة لنشر ثقافة الإبداع والريادة الإجتماعية ومعالجة التحديات من خلال حلول إبداعية بسيطة، كتصوير الأبحاث والأمور المكتبية التي يحتاجها طلبة المعاهد، والجامعات من أبناء المنطقة، واستقطاب المواهب التي يمتلكونها من خلال تزويد ساحة المدرسة بجلسات مريحة حول المكتبة ليقوم زوارها بقراءة الكتب والرسم، وعمل الأشغال اليدوية، والعمل على تطوير وتحفيز مهارات الطالبات الفكرية والعلمية في تحفيزالبيئة المدرسية، وتوفير خدمة طباعة وتصوير الأبحاث لهم ،ووضع جهاز حاسوب يعمل بنظام الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى توفير أماكن مخصصة لإنتظار الطالبات أولياء أمورهم نهاية الدوام المدرسي في أروقة المشروع .

ومن الآثار الطيبة التي تركت بصمتها خلال وبعد تنفيذ المشروع مشاركة أبناء المجتمع المحلي في تنفيذ العمل والإعتناء بالحديقة المدرسية ورعايتها خارج أوقات الدوام الرسمي، تعزيزاً لروح المسؤولية المجتمعية لديهم وإيماناً منهم بالفائدة المرجوة منه، بالإضافة لتأسيس شراكة مجتمعية وتمكين دور المرأة في المجتمع والمدرسة من خلال وجود متطوعة ونقل التجربة الى غيرها من المتطوعات من أهالي المنطقة .

وفي الختام عبرت مديرة المدرسة الدكتورة صفاء العدوان عن فخرها واعتزازها بجهود فريق العمل من معلمات وطالبات ومتطوعين ومتطوعات من أبناء المجتمع المحلي على تعاونهم ومشاركتهم الفاعلة والهادفة في مشروع (حكايا براويز)، متمنيةً لهم دوام التقدم والعطاء .

وثمنت العدوان مبادرة فريق سنبلة مقدمة الشكر والتقدير على جهودهم في بث وتعزيز روح التنافس بين الفرق المدرسية المشاركة وآثارها على تحسين البيئة المدرسية والتعليمية .