عمون - أهمية اللغويات التطبيقية تتجلى في مجموعة من الجوانب:
صياغة مناهج لغوية صحيحة: تسعى اللغويات التطبيقية للتحقق من صحة وجودة مناهج اللغة المختلفة ومواد التعليم اللغوي، مما يساعد في تطوير أساليب تدريس أكثر فعالية ودقة.
ربط اللغة بالجوانب العملية: تسعى للتواصل بين الجوانب النظرية والعملية لللغة، مما يسهم في تطوير حلول عملية لمشكلات اللغة والتواصل في المجتمع.
دراسة دور اللغة في الحياة: تبحث في تأثير اللغة على مجموعة متنوعة من جوانب الحياة مثل التعليم، والصحة، والإعلام، والقانون، والسياحة، مما يجعلها ضرورية في جميع مجالات الحياة.
تطبيق النظريات اللغوية: تسعى لتحويل النظريات اللغوية إلى تطبيقات عملية، مما يمكن من تحسين استخدام اللغة في الحياة اليومية وحل مشكلات الخطاب اللغوي.
تاريخ اللغويات التطبيقية يمتد لعقود وشهد تطورًا مستمرًا، واعترفت بها العديد من الدول والجامعات حول العالم. بدأت الولايات المتحدة في تسليط الضوء عليها في عام 1946، ومن ثم توسع مفهومها ليشمل مجالات متنوعة مثل الترجمة الآلية ومشاكل اللغة في الطيران والقانون والطب وغيرها. وأُنشئت جمعيات مختلفة لدعم هذا المجال، مثل الجمعية البريطانية للغويات التطبيقية.
باختصار، تعمل اللغويات التطبيقية على تحقيق التوازن بين النظريات اللغوية وتطبيقاتها العملية في حياة الناس والمجتمع.