عمون - أصدرت جمعية ديوان عشيرة الحدادين اليوم الجمعة، بيانًا صحفيًا تعبر فيه عن استغرابها وتعجبها من انضواء دول الغرب تحت راية الشر والعدوان.

وقال البيان: تعجب جمعية ديوان عشيرة الحدادين من المعايير المزدوجة التي يتخذها الغرب ازاء كل ما هو عربي ومسلم، وبخلاف معتقداتهم الدينية التي تنادي بأخوة الإنسان للإنسان والى محبة الله في الأرض كي يضمهم في مملكته السماوية نراهم يمعنون في تزويد المعتدي بالسلاح الفتاك ليزيل غزة من الوجود، متناسين ان اهل غزة منذ ان بناها الكنعانيون كانت ولا تزال شوكة تدمي عيون الدخلاء وتقطع أرجل العداة الغزاة والمغتصبين.

وأضاف، "نعلن وقوفنا مع أهلنا في غزة، ونكبر جهود مليكنا المفدى في محاولته وقف الغزو المسلح، ونحيي ملكتنا بدفاعها الشجاع عن الحقوق العربية، كما نحيي ولي العهد الأمين الذي ما تهاون في شد أزر وحدات الجيش العربي الطبية الموجودة في غزة هاشم".

وتاليا البيان:

تعجب جمعية ديوان عشيرة الحدادين في الأردن والمهاجر من انضواء دول الغرب تحت راية الشر والعدوان، حتى بلغ الأمر في بعضها أن حركت قطعاً من اساطيلها وقطعات من قوات النخبة عندها الى الكيان الذي اختلقوه ومولوه وعاضدوه كي يحل محل شعب عربي اصيل وجد في فلسطين منذ الألف الرابع قبل الميلاد، وواكب الأنبياء والرسل وساهم في إرساء دعائم حضارة الإنسان.

وتعجب جمعية ديوان عشيرة الحدادين من المعايير المزدوجة التي يتخذها الغرب ازاء كل ما هو عربي ومسلم، وبخلاف معتقداتهم الدينية التي تنادي بأخوة الإنسان للإنسان والى محبة الله في الأرض كي يضمهم في مملكته السماوية نراهم يمعنون في تزويد المعتدي بالسلاح الفتاك ليزيل غزة من الوجود، متناسين ان اهل غزة منذ ان بناها الكنعانيون كانت ولا تزال شوكة تدمي عيون الدخلاء وتقطع أرجل العداة الغزاة والمغتصبين.

وما دعوة الغرب للسلام في منطقتنا الا مشهداً للزيف والبهتان، ظاهره دعوة للسلم في الوقت الذي يرفضون فيه وقف صب نيران جحيمهم على عزل غزة، وباطنه غزو مسلح للقضاء على كل ما هو عربي ومحو دينهم الأزلي الحنيف. الا ان الله يعلم وهم لا يعلمون.

نعلن وقوفنا مع اهلنا في غزة، ونكبر جهود مليكنا المفدى في محاولته وقف الغزو المسلح، ونحيي ملكتنا بدفاعها الشجاع عن الحقوق العربية، كما نحيي ولي العهد الأمين الذي ما تهاون في شد أزر وحدات الجيش العربي الطبية الموجودة في غزة هاشم.

ديوان عشيرة الحدادين