facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المعشر: لا تحملوا الأردن أكثر من طاقته ولا نصغر اكتافنا


30-10-2023 06:25 PM

 ** ايقاف التعاون الاقتصادي بين الأردن وإسرائيل أضعف الايمان



**الحرب فرصة ولاحت لإسرائيل لتطبيق خطة التهجير



**علينا حماية الأردن الآن من خطر التهجير والجيد ان الفلسطينيين أنفسهم لا يريدونه



 ** الموقف الأردني تجاه الحرب ممتاز ومتناغم شعبيا ورسميا

 

**إنحياز كامل وفعالية كبيرة للإعلام الإسرائيلي في أمريكا

 

** أمريكا اختزلت الصراع العربي الاسرائيلي "باتفاقات تطبيعية" مع دول عربية

 

 **طوفان الأقصى قتل مفهوم التطبيع مع الدول العربية

 

**جهود دولية  لتغيير نوعية الدخول إلى غزة واستبداله بـ"عملية جراحية"

 

**نتنياهو يريد الدخول إلى غزة  لأنه فقد كرسيه

 

 ** لا قيادات في امريكا وإسرائيل وفلسطين تصلح لأي مفاوضات

 

 ** حزب الله اللبناني لن يدخل الحرب وما يحدث مناوشات تكتيكية

 

 ** أمريكا بعد حرب العراق لن تضع جنودا على الأرض لكنها تريد ردع إيران عن الدخول بالحرب

 

 

 

عمون - ماجد الدباس - دعا وزير الخارجية الاسبق الدكتور مروان المعشر الأردن إلى ايقاف التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، قائلا إن ذلك أضعف الايمان في ظل المواقف الاسرائيلية واستمرار الحرب على غزة.

جاء حديث المعشر خلال ندوة نظمتها نقابة الصحفيين الأردنيين اليوم الاثنين، بعنوان "سيناريوهات ما بعد طوفان الأقصى"، ردا على سؤال حول ما هو المطلوب من الأردن في ظل الحرب.

المعشر أجاب بأنه لا يريد تحميل الأردن أكثر من طاقته، لكن "لا نريد تصغير أكتافنا"، على حد قوله.

وأضاف، "كيف نستطيع تبرير اتفاقية الغاز الموقعة واتفاقية الماء المنوي توقيعها بعد الآن والحديث عن أهمية التعاون الاقتصادي مع إسرائيل؟".

وحول ملف التهجير الذي تلوح به إسرائيل، أكد المعشر أن المنطق هو الذي يفرض نفسه فيه، فإسرائيل أعلنت أنها لا تريد دولة فلسطينية ولا أغلبية فلسطينية، بالتالي الحل بالتهجير وهذه فرصة ولاحت بقيام الحرب.

وتابع: اسرائيل كانت تنتظر اللحظة المناسبة للتهجير وها هي أتت في غزة على الأقل.

وأكد أنه علينا حماية الأردن الآن من خطر التهجير، "لكن الجيد ان الفلسطينيين أنفسهم لا يريدون التهجير"، على حد قوله.



وتحدث المعشر ان الموقف الأردني تجاه الحرب ممتاز ومتناغم شعبيا ورسميا، مشيرا إلى جولة جلالة الملك في أوروبا وأهميتها وخطاب جلالته في القاهرة وحديثه عن الإبادة الجماعية امر غير مسبوق، كذلك حديث جلالة الملكة رانيا بشكل مباشر عن إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.

 

المعشر العائد من أمريكا مؤخرا، لفت إلى الإنحياز الكامل والفعالية الكبيرة للإعلام الإسرائيلي في أمريكا فهو يصف الفلسطينيين بالبربريين، ومن لا يقول ذلك يعارض من قبل الرأي العام ووسائل الإعلام، مؤكدا أن على الإعلام العربي مسؤولية كبيرة حيال هذه الطريقة وبدون إنفعالية.

وقال المعشر أن أمريكا اختزلت الصراع العربي الاسرائيلي "باتفاقات تطبيعية" مع الدول العربية، واعتبرت أنا ستخلق جوا جديدا في المنطقة والقضية الفلسطينية تحل لاحقا، لكن اسرائيل هنا قالت انه لا داع أصلا للسلام مع الفلسطينيين ولا داع لمبدأ الأرض مقابل السلام.

 

وذكر ان عملية حماس في 7 / 10 قتلت مفهوم التطبيع مع الدول العربية، وفقا لتعبيره، متحدثا بأنه لم يبقى سوى الأردن ومصر كدولتين عربيتين تعملان بصدق نحو العملية السلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

المعشر تحدث عن جهود دولية تبذل لتغيير نوعية الدخول إلى غزة، بخاصة وأن إنهاء القدرة العسكرية لحماس مستحيل فحماس باتت أيدولوجيا وإذا قضيت على حماس فسيخرج لنا "حماسات" متعددة، ولنا في محاولة القضاء على سلاح حزب الله اللبناني خير مثال على ذلك، وعودا على الحل الدولي فإنه يتمثل بإجراء "عملية جراحية" داخل غزة للقضاء على قيادات حماس ثم العودة إلى الوضع القائم.

 

وهنا بين أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يريد الدخول إلى غزة بل وإطالة امد الحرب؛ لأنه فقد كرسيه كرئيس للوزراء وفقد مستقبله السياسي، "لكن شعوري الداخلي أن إسرائيل ستدخل غزة بريا".

 

وعن الوضع بعد الحرب وإذا ما كان هناك جولة مفاوضات جديدة كما جرت العادة بعد كل حرب، شدد المعشر أن لا قيادات في امريكا وإسرائيل وفلسطين تصلح لأي مفاوضات كما حدث في وقت سابق أبن الحروب الإسرائيلية العربية.

 

وحول دخول حزب الله اللبناني للحرب، فأكد المعشر أن اعتقاده الشخصي بعدم دخول الحزب للحرب، لأن هذا رابع عدوان على غزة وفيها كلها لم يدخل حزب الله الحرب، بيد أن الحزب أقام كل هذه القوة العسكرية للدخول في الحرب وقتما أراد وحسب الظرف وليست كردة فعل، لافتا إلى ان المناوشات القائمة على الحدود اللبنانية تكتيكية.

 

وردا على سؤال "عمون" حول الحشد الأمريكي والأساطيل القادمة والبوارج، أجاب المعشر بان أمريكا بعد حرب العراق لن تضع جنودا على الأرض ولن تحارب، ولن تشارك بالحرب، لكنها ترسل رسائل إلى إيران لردعها عن الدخول بالحرب.

 

 





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :