facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نتنياهو عقبة في تحقيق السلام


م. وائل سامي السماعين
13-11-2023 11:19 AM

يستشف المتابع لأحاديث نتنياهو انه ما زال يرفض الواقع وان الزمن يتغير، ولا يريد ان يعترف بأنه شخصيا كان وما يزال عقبة في طريق تحقيق السلام مع المعتدلين العرب والذين هم الأكثرية، مثل الأردن ومصر والامارات والسعودية وقطر والبحرين والسلطة الفلسطينية، وان ما تقوم به الحكومات الإسرائيلية في عهده من إجراءات استفزازية، من تنكيل بالفلسطينيين وتعذيب واسر وقتل واهانة، هي الأسباب والدوافع الحقيقية وراء اعمال العنف بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، ولعل الدليل على ذلك كمية الحروب التي جر نتنياهو المنطقة اليها منذ توليه حكومته الأولى.

الإسطوانة المشروخة التي يرددها نتنياهو، وهي ان الفلسطينيين يريدون قتل اليهود لم تعد مجدية، لان الحقيقة عكس ذلك، فالعرب والفلسطينيين يريدون السلام العادل لهم وللشعب الإسرائيلي، والأيادي ممدودة لإسرائيل منذ زمن بعيد، ومعاهدات السلام ما هي الا دليل على ذلك، ولكن السبب الحقيقي للكراهية بين الشعوب هو السياسات الإسرائيلية المتطرفة التي يتبناها نتنياهو، والتي ألحقت بالمدنيين بين الجانبين المعاناة والدمار.

وقد يكون رأي المرحوم الملك حسين في نتنياهو منذ ان تولى حكومته الإسرائيلية الأولى بين عام 1996 -1999، ما هو الا الدليل على ان نتنياهو لا يصلح كشريك للسلام، حيث ذكر في عام 1998 اثناء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في "Wye River" بأن نتنياهو عقبة في طريق السلام .

ولهذا فمن المناسب ان تقوم جامعة الدول العربية على اقل تقدير، بإعلان ان نتنياهو شخص غير مرحب به في العالم العربي، ولا يمكن اعتباره شريك في مفاوضات السلام العربية الإسرائيلية، والانتظار حتى فرز حكومة إسرائيلية ترغب في تحقيق السلام مع الفلسطينيين، ويكون ذلك من الأهداف الرئيسية لها.

التحول في الرأي العام العالمي لا مثيل له، حيث تدين اغلبية شعوب الكرة الأرضية في الغرب والشرق إسرائيل، بسبب ارتكابها جرائم حرب ضد المدنيين في غزة، فكل هذا بسبب السياسات القمعية التي تبناها بيبي نتنياهو طوال فترات حكمه، والتي أدت الى حالة العنف والعنف المضاد، فهل ينجح الشعب الإسرائيلي بتغير الواقع الى أفضل منه؟..

waelsamain@gmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :