لاحظنا في الآونة الأخيرة وبشكل لافت كمية سيل كبيرة من التشكيك ونشر ‏الأكاذيب و تحيد الرأي العام من خلال هجوماً على منصات مواقع التواصل ‏الإجتماعي، يقودها ًبعض المعارضين المأجورين من أصحاب النفوس المريضة ‏‏"الذباب الالكتروني " تستهدف الوطن لتضع الأردن في دائرة الشك من خلال ‏نشر أكاذيب وإثارة الفتن وتغذية الطائفية والكراهية وذلك من خلال نشر دعايات ‏و تغريدات وهمية مضللة ومشبوهة للتشكيك في الموقف الأردني الثابت ‏اتجاه القضية الفلسطينية منذ عشرات السنين، وما أفسح لهم المجال هي ‏الحالة المشحونة في المجتمع واستغلالهم لجهل فئات قليلة تجهل تحليل و ‏تفسير الأمور لأنه لو تم مخططهم، فإنهم بذلك نجحوا في اتمام مخططاتهم ‏وأهدافهم ،لذلك يتوجب علينا جميعاً التماسك كالبنيان المرصوص نشد ‏بعضنا بعضًا.‏

‏ الأردن بحنكته و تحت راية القيادة الهاشمية سد منيع لحماية دولة ‏فلسطين المحتلة ،ومترفعًا عن كل هذه الاساءات ومتجاوزًا لما يسمى ‏الطابور الخامس ،الذي يسعى ليكون خنجراً في خاصرة الوطن فأصبحت ‏ألاعيبهم مكشوفه على منصات مواقع التواصل الإجتماعي ‏.


وأخيراً ، يتوجب علينا أن نكون متيقظين لهؤلاء المرتزقة وعدم حرف ‏البوصلة عن الهدف الرئيسي و تهبيط المعنويات والتصدي لكل من يحاول ‏تشتيت شمل الموقف الواحد ،ونحن بهذه المرحلة بحاجة رص الصفوف و ‏توحيد الجهود لمواجهة هذه المعركة الإفتراضية الالكترونية في الفضاء ‏الوهمي و أن نكون متيقظين و واعيين و متماسكين و متركزين لهدف ‏واحد واضح و صريح مبني على ثقه بأن نصر الله قريب وعلى الجميع ‏التحلي بنابض اتزان اسمه أخلاق الفرسان تلك هي تعاليم ديننا الإسلامي ‏الحنيف. ‏


الأردن في المقدمة دائماً وأبداً للتذكير ‏وهو من محبطين صفقة القرن. ‏