في مثل هذا الوقت من العام يزورها الكثيرون لشراء (اللبن) و(الزبدة)
فهي حاصلة على علامة الجودة الاردنية: (بشهي وبفتح النفس)!!
قبل ان تشتري أم نايف جهازا خلويا وخطا.. كان الجميع يعرف اوقاتها المحددة (للخض).. فكانوا يذهبون لها دون موعد مسبق الا أنه في بعض الاحيان كان يتصادف عدم توفر (اللبن) فيدور بيننا وبينها الحوار التالي:
ام نايف: " شلونك "?!.. فترد هي: الله يسلمك.. ثم نستفسر منها: " بي لبن "?!.. فترد: " لا مابيش ".. فنقول لها: " دبرينا ".. فترد: هو انا مخبيه عنك!!.. فتقتنع انت في هذه اللحظة بصدقها وقبل ان تغادر تقول لك:
ما دامك جاي جاي.. بي (زبدة) بدّك.. فترد: (بدي).. بي كمان جبنة بيضة شو رايك.. يالله: (وّزني).. توخذ (رايب).. اه: (ديري).. سوّيت جميد قبل يومين احطلك.. ماشي: (حطي).. عندي زعتر بلدي هسّه لقطته.. طيّب: (جيبي).. عندي (عصفر) جديد طحنته وبشهن.. ولا يهمك: (هاتي).. قبل شوّي خبزت شراك..: (اعطيني).. في شوّية حميضة.. مش وجهة فشل: (قيميلي)..
عندما كنا نذهب لأم نايف لشراء (اللبن) نعطيها الراتب ولا نشتري (اللبن)..
الحكومة تعي هذه الحقيقة.. لذلك تجاهلها للاعتصامات ليس الهدف منه شراء الوقت بل هي على معرفة تامة, ان الشعب الاردني اذا قال: " بدي ".. ما بوقف غير عند " قيميلي "!!.
salehabuarab@yahoo.com
(العرب اليوم)
متابع
22-03-2011 | 05:01 AM
الرد على تعليق