عمون - في إطار تطورات عالم الجمال والعناية بالبشرة، تسلط خبيرة الجمال والعناية بالبشرة، فابيان خوري، الضوء على تقنية التجويف بالموجات فوق الصوتية، والتي تُعتبر خطوة متقدمة في مجال تحسين شكل الجسم والتخلص من الدهون الموضعية والسيلوليت.

تعتمد هذه التقنية على استخدام الموجات فوق الصوت لتكسير الخلايا الدهنية تحت الجلد، دون الحاجة إلى جراحة. وتقوم الأمواج فوق الصوتية بالضغط على الخلايا الدهنية بفعالية، مما يؤدي إلى تحللها وتحولها إلى شكل سائل، حيث يمكن للجسم التخلص منها عبر البول.

تشير خبيرة الجمال إلى أن هذا الإجراء يعتبر فعالاً في تقليل السيلوليت والدهون الدهنية، ويُستخدم كجزء من برامج فقدان الوزن لتحسين شكل الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، يتم تحويل الدهون المتحللة إلى الكبد حيث يتم إخراجها على شكل فضلات.

توضح فابيان خوري أن مدة جلسات التجويف بالموجات فوق الصوتية تختلف وفقًا لاحتياجات كل فرد، وتتراوح بين 45 إلى 75 دقيقة، مع الحاجة إلى إكمال العلاج خلال جلسة إلى ثلاث جلسات بفاصل أسبوعين بينها.

وتُظهر النتائج تدريجياً خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 12 أسبوعًا، حيث يُلاحظ تحسين شكل الجسم وتقليل محيطه.

مع ذلك، يُشدد على أهمية الالتزام بنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وممارسة التمارين البدنية بعد الإجراء لضمان الحفاظ على النتائج. وتُحذر من خضوع النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص ذوي تاريخ لأمراض معينة من هذا الإجراء.

يُعد التجويف بالموجات فوق الصوتية خيارًا غير جراحياً وآمناً يُظهر نتائج إيجابية في تحسين مظهر الجسم وتقليل الدهون الموضعية، مع التأكيد على أهمية اتباع نمط حياة صحي لضمان استمرارية الفوائد.