قام فريق "فرسان التغيير" من شباب الأردن بمبادرة إنسانية رائعة، حيث أطلقوا حملة للتبرع بالدم لصالح إخوتهم في غزة. هذه الخطوة تعكس روح التضامن والإخاء التي يتمتع بها شباب الأردن، والذين يعبرون عن تعاطفهم ودعمهم الدائم لأشقائهم في فلسطين.

باعتبارنا شباباً ممثلين للمواطن الأردني الغيورين، نفخر بالدعم الذي قدمته القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك للأشقاء في غزة، والذي يؤكد على وحدة الشعب الأردني والفلسطيني كأمة واحدة، وأن الأردن وفلسطين ما هما الا جسدا واحدا أعضاءه متلاحمة.

إن مبادرة "دمنا دمكم" التي أطلقها فريق "فرسان التغيير" تعكس التزامهم العميق بقيم التضامن والمساعدة المتبادلة، وتجسد التضحية الحقيقية من أجل قضية فلسطينية عادلة. إنهم يثبتون بفخر أنهم يفدون فلسطين بدمائهم لتمتزج الدماء الأردنية مع الفلسطينية من جديد كما امتزجت في السابق عندما قدم الأردن الشهداء في باب الواد واللطرون والشيخ الجراح ولا ننسى الجد المؤسس طيب الله ثراه الذي استشهد على أسوار القدس، مما يعكس روح الوفاء والإخاء التي تجمع بين الشعبين.

هذه المبادرة ليست فقط عمل إنساني، بل هي أيضًا رسالة قوية إلى العالم بأن شباب الأردن يقفون إلى جانب إخوتهم في فلسطين، وأن التضامن والوحدة هما السبيل لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.

*مدير قسم الدعم الاجتماعي الإعلامي