تحيي المملكة اليوم احتفالات بيوم العلم وهي الراية التي حملها الهاشميون عنوانا لوحدة الامة والحفاظ على وجودها وعدم التفريط بترابها الطهور كما يجسد المعاني العميقه للانتماء والولاء وحب الوطن وتمثيل قيم العزه والكرامه والنصر . واليوم يحمل الرايه جلاله الملك عبدالله بن الحسين اطال الله في عمره وعلى طريق الاباء والاجداد يحمل رساله الهاشميين بالحفاظ على الوطن وحمايته والحرص على عدم التفريط ولو بذره واحده

من تراب الوطن الطهور، ويأتي يوم العلم تزامنا باليوبيل الفضي على تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية . حيث تحقق في عهده العديد من الانجازات الكبيره بالرغم من التحديات ومن هذه الانجازات رفع العلم الاردني على الأراضي المستعادة في الباقوره والغمر واعادتها الى حضن الوطن بالرغم من التعنت الأسرائيلي من التهديد والوعيد حيث قام جلالته بزيارتها مؤديا صلاة الشكر وبجانبه سمو ولي العهد الامين ونشامى القوات المسلحة الاردنية وعينه على الاشقاء في فلسطين بأننا معكم ولن نخذلكم .
وهاهو الاردن اليوم اكثر دعما للأشقاء في الضفه الغربيه وغزة حيث يراه واجباً ملتزمون به

ان الاحتفال اليوم بالعلم الاردني يجسد الهوية الاردنية بوصفه التعبير الحقيقي لمعنى الانتماء والعز والكرامة وواجب الاستمرار في تدريس معان العلم ودلالاته لابنائنا في المدارس والجامعات وخاصه في طوابير الصباح المدرسيه ومن خلال الاذاعات المدرسيه وسيبقى العلم (رايه الهاشميين ) بين يدي جلاله الملك وولي عهده الامين تمثل رايه العز والمجد والكرامه والنخوه الهاشميه ووسام شرف على صدور ابناء الوطن مغنَاهً لابنائنا في مدارسهم وجامعاتهم و مزارعهم ومصانعهم
خافقا في المعالي والمنى

فوق هامات الرجال
زاهيا زاهيا اٰهيبا

وسيبقى علمنا عال! يمثل العزه والكرامه بعون الله

حفظ الله جلاله الملك وولي العهد الامين وحفظ شعبنا ونشامى قواتنا المسلحه والاجهزه الامنيه