facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قناة ATV هل عرف السبب .. ليبطل العجب


04-08-2007 03:00 AM

إن لنا في الأردن أذنا نسمع بها ، وعيونا نرى بها . فقد أصيب الشعب الأردني كاملا بالاندهاش عندما أعلن عن بدء الإرسال التلفزيوني الرسمي لقناة (الغد ) atv وعندما حان الوقت المحدد لم تر هذه المحطة النور ، فانهالت التساؤلات والتحليلات ، بعضها قال : إن التلفزيون الأردني خشي أن تأخذ منه هذه القناة زمام المبادرة في الانتخابات لأنها قد أعدت تقارير هامة وبعضها مع أعضاء من الحركة الإسلامية وتقارير عن مشاركة الجيش وغيره ، وان الإذاعة والتلفزيون استعملت علاقاتها الجيدة مع هيئة الإعلام المرئي والمسموع ، لوقفها أثناء فترة الانتخابات ، وبعضهم قال ؛ كيف يقولون إنها لم تكمل تقديم بعض الوثائق ، فهل نحن في الواق واق وفي العصور الحجرية ؟ وهل يعقل ذلك ؟ وبعضهم قال : يا عمي حكومتنا ما راح تخلي مشروع ناجح ولن تسمح له ، وبعضهم قال : معقول محطة تقيم بناءً وتعد أجهزة وكادر متكامل وتطلع ببث تجريبي وجماعة المرئي والمسموع لم يسمعوا بها ؟ وبعضهم قال معقول محمد عليان "مش مزبط حاله" ؟ ومهند الخطيب ما قدر يفغل شيء ، إذن المسألة فيها ان...، وبقيت الدواوين والمقارات الانتخابية تتداول المسألة طوال الوقت .

أمام كل هذا وحيث سألني كثيرون لم يكن عندي الجواب ، فاتصلت ببعض الصحفيين الذين أفادوا أن المسألة تتعلق بالانتخابات ، واتصلت مع شخص اقرب لصناع القرار في الهيئة فقال المسألة بسيطة يزودوا الهيئة ببعض الوثائق ويقوموا ببعض الأمور الفنية والقناة ستبدأ البث على الفور . فعرفت انه لا يريد أن يعطيني معلومات واكتفيت .

وبدأت احلل وأقول إن هذا كله غير دقيق ، فهذه القناة قناة خاصة ولن تحارب الحكومة وتثير مشاكل في البلد لاسيما وأنها جديدة ، وبحاجة أن تثبت حسن النوايا ، وقلت إن الفضائيات الأخرى تبث أشكالا وألوانا عن انتخاباتنا ، وهذا أمر عادي ونحن بلد ديموقراطي والحرية عندنا سقفها السماء ، فلا يوجد ما يستدعي الخوف ، ولماذا الحكومة تخاف من فضائية محلية وهي قادرة على وقفها إن شاءت ، مع أن حكومتنا أرادت بوعي أن تخصخص الإعلام .

ولكن في صبيحة 3/8/2007 فوجئت بخبر في محلياتنا بجريدة "الرأي" بقلم الصحافية ريم الرواشدة . خرج ب"مانشيت" يقول : الشبول : بث تلفزيون atv يحتاج لإبلاغ بالموعد ولموافقة هيئة الاتصالات ... فقلت في نفسي ؛ أي شبول وأي اتصالات ماذا تنشرين يا ريم ؟ ما علاقة الشبول ؟ فهل نسيت أن حسين بني هاني هو رئيس الهيئة ، وماذا عن الاتصالات ؟ هل هي الشركة الفرنسية ؟ وما دخلها ؟ أم هي وزارة الاتصالات ، فأين كانت نائمة والقناة تحضر منذ أكثر من عام وصح النوم . فهل وزارة الاتصالات اكتشفت تسربا عبر مواسير الاتصالات قد يسبب اسهالات ؟؟؟ ، أم أنها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات والله صح النوم ، أين كانوا من 2004 عندما رخصت القناة ؟؟.

فقلت اقرأ الخبر وارى ، فتيقنت أن مدير عام الإذاعة والتلفزيون فيصل الشبول مديرا بالوكالة لهيئة الإعلام المرئي والمسموع وان الأخ يصرح ، فقلت دون تفكير ؛ والله غريب .. ما دخل الشبول ؟. أين المهندس سفيان النابلسي وأين واين ؟ هل عجزت الهيئة أن تجد بديلا أثناء إجازة بني هاني ؟ فاستعانت بخبير المرئي والمسموع فيصل ليستفيدوا من خبرته التي أخذها من مهرجان البتراء ويريدوا أن يطبقوا خبراته على قناة الغد ، أم أن الشبول كان يخشى أن تنطلق القناة فجأة وتؤثر على إبداعاته يوم الانتخابات ، وفكرت كثيرا لأعرف السبب ، وفكرت للحظة ، ثم تابعت قراءة الخبر ؛ ووجدت أن الشبول يقول إن السبب هو عدم إبلاغ الهيئة بموعد البث والمضمون الذي ستتقدم به ... فذهلت وقلت إبلاغ الهيئة ؟؟؟ هل الهيئة لا تعلم أن تلفزيون الغد سيبدأ بالبث بعد أن مر قرابة الشهر على البث التجريبي ، الم تتصل بهم ...؟ فقلت ربما الهيئة مشغولة من كثرة المحطات الله يعينها . يا الله يا عليان أرسل رسالة على الفاكس أو بالبريد الالكتروني أو على الدراجة أو في سيارة أو حتى على سلحفاة قد تصل الهيئة على بعد كيلو متر واحد في يوم ، حيث قال الشبول إن القناة زودت الهيئة بالكتب وقمنا بإرسالها إلى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات . ولكني إلى الآن لا اعرف إن كانت السلحفاة أوصلت الرسالة؟ . ثم التفت إلى كلمة المضمون ، فقلت إن فضائية تبث وتعطيك كل دقيقة وصفا لبرامجها وشكلها ومضمونها .. هل ستستشيرك بعد أن أخذت كل الموافقات على المضمون من 2004 الآن ؟ أين الاتفاقيات والترخيصات وماذا تعني وكيف تفسر إذا لم تحتوي على المضمون ؟؟ فهل ستبيع قناة الغد فجلا ... مثلا أو تبيع فلافل ؟ وهل ستسألك كل يوم لأخذ موافقاتك على البرامج والأخبار التي سيتغير مضمونها يوميا ؟ والله عجيب ... . ثم قال إن المشكلة ليست مادية وإنما قانونية . طيب ما أنت قلت قبل قليل إنها عن الموعد وأنها تتعلق بالمضمون . كيف ذلك ؟.

وواصلت قراءة الخبر حيث أفاد الشبول أن هناك وصلة بين الإذاعة والتلفزيون والمدينة الإعلامية تبث من خلالها المحطة غير المرخصة . يا سلام وكيف تركت الوصلة غير المرخصة تنقل البث التجريبي ؟ . ومن يرخص الوصلة ؟ وهل الوصلة لها رخصة خاصة بها غير رخصة المحطة بفنياتها البديهية ؟

وتابعت الخبر فوجدت أن المهندس المسؤول فعليا عن المسائل الفنية في الهيئة سفيان النابلسي يقول غير ذلك ، حيث قال لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية : "إن هناك متطلبات قبل البث ومن أهمها تزويد الهيئة بالترددات التي تبث عليها وانه لابد من ترخيص الترددات" ، فقلت كلام المهندس جميل ، ولكن أين الهيئة نائمة والقناة تعلن على الملأ أنها ستبدأ البث كما أنها بدأته تجريبيا ، فهل يعقل أنها تبث بدون ترخيص الترددات ؟؟؟

هذا ما حصل ... وقد عدت إلى باقي الخبر وفيه بيت القصيد حيث أكدت المحطة أنها حصلت على التراخيص اللازمة من نهاية عام 2004 لمحطتين فضائية وأرضية ، ووقعت اتفاقية بهذا الشأن في منتصف عام 2005 . وأعلن أن البث الفعلي سيكون في 1/5/2006 إلا أن البث تأخر لأسباب تتعلق بالمحطة فقط. وهكذا وضعت العراقيل أمام أول قناة تلفزيونية خاصة مستقلة ترفيهية وإخبارية من أول يوم .

وعدت لأقول : فعلا هذه أحجية ... فيصل الشبول مديرا للهيئة لغياب المدير الاصيل .. هل يجوز ذلك وهو مدير محطة منافسة .. ويصرح هو في واد والواقع في واد ... تماما كما كنا ليلة تتويج البتراء تلفزيوننا في وادي البتراء ، والبث في وادي لشبونة . أي العرس في ناعور والطخ في حمرا حمد . بالله ما رأيكم يا قراءْ عمون ؟؟؟؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :