عمون - أفادت منظمة "أطباء بلا حدود"، بأن تدمير النظام الصحي جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، سيؤدي إلى حدوث المزيد من الوفيات.

وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، بعنوان "الموت الصامت في غزة: تدمير نظام الرعاية الصحية والكفاح من أجل البقاء في رفح"، أن نظام الرعاية الصحية في غزة تعرض للدمار، والرجال والنساء والأطفال يتعرضون لخطر سوء التغذية الحاد، ما يؤدي إلى تدهور صحتهم البدنية والعقلية بسرعة.

وقال التقرير إن فرق أطباء بلا حدود العاملة بمدينة رفح أبلغت أن نظام الرعاية الصحية المدمر والظروف المعيشية غير الإنسانية تزيد أيضا من خطر انتشار الأوبئة وسوء التغذية والصدمات النفسية طويلة الأمد.

وحذر التقرير من أن أي هجوم إسرائيلي على المدينة، سيكون بمثابة كارثة لا يمكن تصورها، داعيا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

وأكد التقرير أن الحالة النفسية لجميع المواطنين في قطاع غزة، بما في ذلك الطواقم الطبية، في وضع سيء للغاية، مشيرا إلى أن هناك صعوبات جدية في إيصال الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب القيود والعراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال.