عمون - قال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية اليوم الخميس، إن "التقارير الإخبارية الواردة من غزة تظهر مرارا وتكرارا أن العنف والمعاناة لا يزالان الواقع الوحيد الذي يعيشه مئات الآلاف من المدنيين الأثرياء".

ورأى بوريل، في إشارة إلى قصف إسرائيلي لمدرسة أخرى تابعة لوكالة الأونروا الأممية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، أنه "ينبغي أن تخضع هذه الأخبار الرهيبة لتحقيق مستقل، تماشيا مع القرار الأخير لمحكمة العدل الدولية".

وأعاد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية في منشور على منصة (إكس) التأكيد على "إن وقف إطلاق النار الدائم، هو السبيل الوحيد للمضي قدما لحماية المدنيين والإفراج الفوري عن جميع الرهائن"، مطالبا إسرائيل وحركة حماس بقبول خطة الرئيس الأميركي جو بايدن المكونة من ثلاث مراحل.

وأرفق بوريل تصريحا للمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، قال فيه الأخير: "إنه يوم مروع آخر في غزة"، إثر مقتل 35 شخصا على الأقل نتيجة لاستهداف الجيش الإسرائيلي المدرسة، التي تأوي ستة آلاف نازح، "بدون إنذار مسبق للنازحين أو الوكالة"، مذكرا بأن "مهاجمة أو استهداف أو استخدام مباني الأمم المتحدة لأغراض عسكرية، هو تجاهل صارخ للقانون الدولي الإنساني".


بترا