منذ الخريف الماضي تساقطت أوراق ووعود جامعة مؤتة ومزجت بأوراق الخريف المتساقطة العاتية المتطايرة فيما أعلنت عن حالة عدم الاستقرار أدت بعواصف رعدية ورياح محملة بالأوراق وبالوعود البراقة وسياسة الترقيع . مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق الإدارية . باستثناء طرق حركة أعضاء الهيئة التدريسية مع غرق بعض أعضائها بمجاري السيول المالية وبركان من الأوراق النقدية أمام سكنات الجامعة والمحلات التجارية العائد ملكيتها لأعضاء الهيئة التدريسية . وبغيوم معتمة شديدة الاسوداد الغير ممطرة حول عمال المياومة مصحوبة بريح عاتية أدت إلى عدم تثبيتهم ونتيجةً لشدةً الرياح العاصفة كشفت عن عثور بعض رؤساء الشعب ممن لا يحملون الثانوية العامة فيما عثر في الوادي السحيق بحالة إنعاش عمال يحملون الثانوية العامة يمارسون قيادات إدارية محكمون بمسميات عمال هذا واستمرت صواعق رعدية بشحنات شحنت أرصدة مالية كبيرة من الطلبة عند دفع الرسوم بالمالية فيما نتج عن هرب أعداد كبيرة من الطلبة إلى أهاليهم مشياً على الأقدام فيما تهيب الجامعة بترشيد الاستهلاك من الكهرباء والماء ولأزمة الدراسات العليا والمياومات الهوائية ناهيك عن الزوابع الهوائية التي أقلت أوراق الفساد الإداري فيما مزجت دراسات أوراق البحث العلمي بأوراق البحث الجنائي بطبقات الجو العليا ...... فيما هبت نخوة نشامى كلية الزراعة لإنقاذ الحالة السائدة وبالآلات الزراعية و رشاشاتهم فوجدوها معطلة .فيما قام مصنع الألبان بالكلية بإرسال طرود الخير بكميات كبيرة من مشتقات الألبان الزائدة عن المعتاد حتى شوهدت بصورة كميات من الثلوج متراكمة فيما قامت شعبة الحرس بالكلية مشكورة و كالمعتاد بتسجيل أسماء النشامى اللذين هبوا للخروج من الكلية إلى الجامعة لتسجيل أسمائهم بالدقة باليوم والساعة والدقيقة والثانية وكذالك عند العودة .

فيما أعلن لهذا العام بالجامعة حالة الجفاف الاقتصادي وإذ تهيب الجامعة بعدم الخروج بالاعتصام أو مشاهدة مسلسل العنف الطلابي إلا بالحالات الطارئة المسببة بأحد الأقارب ولحين زوال تلك العاصفة الفتاكة حتى أوصلت أبنائها إلى اعتصامات (تسونامية) .

من هنا فأننا أبناء جامعة مؤتة بهذا الصرح العلمي و العسكري الشامخ وبمعاني تاريخه الإسلامي الخالد.

اللذين أنتم حملتم وتحملتم وأمنتم حمل لواء مؤتة حين استهدفتم بأبسط معاني الظلم والإجحاف مقابل ثمار واجباتكم وليعلم رؤساء وأمناء الجامعات ومعالي وزير التعليم العالي أنه وبحمد الله لكلما زاد موظفي تلك الجامعة سخطاً وظلماً لكلما ازدادوا ولاءً وعطاءً لتراب تلك الأرض الطاهرة التي تزكت بثراها بدماء شهدائنا الصحابة العظام الإبرار
ولنرفع راية اعتصامنا السلمي مضربين عن متابعة مسيرة العمل أو حتى لم ولن نطرح بتغير الموجة إلى قناة (الحوار الحر ) بشأن تصويب واحدة من أحدى مطالبنا وحقوقنا المالية لكي نتمكن من إبادة الأعتصامات ولأجل متابعة عملنا بالجد والاجتهاد والعطاء .
رعاكم الله مشاعل علم وعمل ونماء وإلى الأمام بالمزيد بالنهوض بالجامعة العزيزة بقلوبنا والتي تربطنا بعقيدتنا السمحاء والتي هي اليوم بانتظارنا أمام مسيرة العمل والإصلاح التي أرادها لنا المعلم الأول باني نهضتنا جلالة الملك عبد الله المفدى أطال الله بعمره .