في مشاجرة لابني في المدرسة مع أحدهم، جاء متفرج ليعرض عليه صفقة محتواها أنه يريد إبقاء العلاقة مع ابني بشرط أن يعلم الطرف الاخر أنه خاصمه.

رفض ابني الصفقة وقال له أن قرار الاستمرار مع الخصم لا يجبره عليه ولكنه لا يريد البقاء على علاقه به.

عندما وصل الأمر لولي أمر الطالب صاحب العرض وهو يعلم ان الطرف الاخر على غير صواب.

سأل ابنه لماذا تصرفت بهذه الطريقة ولماذا قمت بطرح هذا العرض.

أجاب بكل بساطه : "مهموا بضربوني"!!!!

هل يعقل أن هذا المراهق يدرك الوضع الراهن في المنطقة؟؟؟!!!

شعرت بأنه تبنى سياسة سردها التاريخ عبر محيطه المصغر!!!

المواقف تعيد نفسها مرةً هنا ومرةً هناك.

"أبنائنا يا سادة دول مصغرة حبذا لو نهذبها قبل أن تصبح موطن للعبودية"