جال بخاطري وعادت بي الذكرى الى محاولة العدو الصهيوني انهاء عمل دائرة المتابعة والتفتيش بفترة من الفترات وبدء البعض هجوما وتشويها لهذة الدائرة عن قصد او غير في محاولة بائسة منهم لانهاء دورها العظيم والذي قام على تثبيت الهوية الاردنية والفلسطينية لكثيرين

وقد بلغ اعداد من اعادت المتابعة والتفتيش تثبيت مواطنتهم الفلسطينية اكثر من 300 الف عائلة مما ازعج الكيان الصهيوني وطلبه الحد من نشاط الدائرة .لمن لا يعلم فان دائرة المتابعة والتفتيش كانت ترفع شعار تخلى عنة حتى البعض من الفلسطينين وهوة تثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية مع مراعاة ظروف الجميع وقد تنبهت لهذا الدور عندما تم فتح ملف الفلسطينيين حاملي الجنسية الاردنية وقد بالغ البعض باعدادهم وهم حملة البطاقات الصفراء فمعظم ابناء الضفة من حملة البطاقة الخضراء وتعني مواطن فلسطيني والصفراء فلسطيني ويحمل مواطنة اردنية وهم ممن لم تنطبق عليهم تعليمات فك الارتباط ولابد من التنويه لقضية لم يشر لها احد وهوة وضع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا ودخلو الاردن كحالات انسانية بحتة ضمن حالات لجوء بعد احداث سوريا وتنبهت دائرة المتابعة والتفتيش لهذة الحالات ورفضت ضغوطا كبيرة لمنحهم المواطنة الاردنية الا في حالات ضيقة جدا ممن يسمح لهم القانون الاردني بذلك .لا ننكر ان الاردن يواجه جبهة عداء شرسة تتطلب رص الصفوف وقوننة فك الارتباط حتى نضع الامور في نصابها ونفصل بين الهوية الفلسطينية والهوية الاردنية ودعم صمود ابناء شعبنا بالضفة وغزة ورفض الضغوط التي بدءت لتحويل الاردن لوطن بديل وفضح كل من تسول له نفسة تمرير مخططات العدو بالتهجير والتوطين .لا ننكر ان مواجهتنا لهذة الحرب الغير معلنة ستكون ضاغطا على الاردن والاردنيين وكلنا ثقة بقيادة وحكمة القيادة الهاشمية المتمرسة بمواجه هكذا تحديات