ما سطّره الأردنيون الأحرار اليوم في الميادين الأردنية من وقفات تضامنية في “يوم الوفاء والبيعة” لتأييد القيادة الهاشمية الحكيمة، وتأكيد مواقفها الثابتة والراسخة على الصعيد القومي والعربي والإقليمي والعالمي، برفضها التام للتهجير القسري، والتفافها حول لاءات الملك الثلاث:
• كلا على القدس.
• كلا للوطن البديل.
• كلا للتوطين.
ما هو إلا موقف مشرّف لكل شرائح المجتمع الأردني الواحد، الذين أظهروا للعالم أنهم في خندق واحد دفاعًا عن الوطن والقيادة الهاشمية، ورفضًا تامًا للتهجير.
وقد عبّرت هذه الوقفات عن رفض الشعب الأردني قاطبةً للتهجير، وتأييده لسياسة الدولة والقيادة الهاشمية الحكيمة في مواجهة كل المؤامرات التي تُحاك ضد الأردن.
فالخطر ليس خارجيًا فقط، بل أيضًا داخلي، نظرًا لما يحمله بعض الأفراد من أفكار مسمومة تجاه الأردن، وتشكيكهم في المواقف الأردنية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
ومنذ الأزل، كانت مواقف الأردن ثابتة وراسخة، وقدّم الكثير من الشهداء على أسوار القدس والأراضي الفلسطينية، وأكّد ذلك في مواقفه الإقليمية والعالمية، مشددًا على حق الفلسطينيين في العيش بكرامة داخل دولة مستقلة ذات سيادة، يتمتع أفرادها بكامل حقوقهم.
لقد قدّم الأردن الكثير من التضحيات التي سجّلها التاريخ في صفحات البطولة والكرامة. فالأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وجيشه العربي المصطفوي، وأجهزته الأمنية الساهرة، أثبت قدرته على الحفاظ على دولة آمنة ومستقرة، ورفع شعار “الأردن أولًا” عاليًا.
حفظ الله الأردن بقيادته الهاشمية، جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.