* تقديرٌ وعرفان لمن حملوا راية الوطن

يُشكل يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء محطة وطنية نستذكر فيها تضحيات الرجال الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن وحماية امنه واستقراره . هؤلاء الأبطال الذين نذروا انفسهم للدفاع عن سيادة الوطن ومقدساته ، يستحقون منا كل التقدير والاعتزاز , فهم الركيزة التي قامت عليها مسيرة العز والكرامة, وهم القدوة التي تسير على نهجها الأجيال القادمة.

ويحرص جلالة الملك عبدالله الثاني ، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تكريم المتقاعدين العسكريين تقديرا لإسهاماتهم الجليلة في الدفاع عن الوطن وتعزيز استقراره وأمنه .
وإذ ويؤكد جلالته في كل مناسبة ان أبناء القوات المسلحة، من خدموا سابقاً ومن لا يزالون على رأس عملهم ، هم درع الأردن الحصين وسياجه المتين، وان تضحياتهم ستبقى محفورة في وجدان الوطن .

فالمؤسسة العسكرية لم تكن يوماً مجرد ميدان للواجب ، بل كانت وما زالت رمزاً للانتماء والوفاء،
وكما كان أجدادنا وآباؤنا جنوداً في ميادين الشرف، يورثون حب الوطن والإخلاص له،
فإن الأجيال القادمة ستظل تحمل هذه الرسالة بكل فخر وعزيمة .

نسأل الله ان يحفظ الأردن حصناً منيعاً شامخاً ، وان يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار، وان يسدد خطى جلالة الملك عبدالله الثاني، ويمده بالعون والتوفيق في جهوده لخدمة الوطن واستقراره .