لقد كانت مواقف الملك السياسية التي تعبر عن الروح القومية العربية والدفاع عن القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية ثابتة وصلبة، وستظل خالدة في ذاكرة الأمة. المجد العربي الهاشمي وحكمته الدبلوماسية الأردنية ساطعة كالشمس التي لا تغيب، تنير سماء الوطن وتظل مشعة بلا انطفاء..تلك المواقف تُبهرنا في المحافل الدولية وتمثل قمة الحكمة الاستراتيجية وقيادة لا تعرف التردد، تجسد إرثًا عظيمًا لا يموت، ومنارة لا تخبو تضيء دروب الأجيال القادمة وتقودهم نحو عزة لا تُقهَر ومجد لا يزول لانه مستمد إرث هاشمي عميق الدلالة وقوي الإرادة السياسيّة . في زمن تتصاعد فيه التحديات وتزداد فيه المسؤوليات، وبفضل هذه القيادة الراسخة، تمضي الأمة بثقة وتصميم نحو مستقبل أكثر إشراقًا، متحدين في عزيمتهم لبناء وطن آمن ومستقر....

نعم سيظل الأردنيون معكم سيدي ، ثابتين كالجبال، راسخين في ولائهم، مخلصين في مواقفهم مهما كانت العواصف الصعاب.. يرفعون راية الوطن بكل فخر وعز، لا تهزهم الرياح ولا تضعف عزيمتهم بل تزيدهم قوة وعزيمة وإرادة كبيرة تسطيع أن تأخذ بزمام كل المبادرات التي تليق بسمعة الوطن وقيادته الهاشمية العامرة... سيبقون الدرع الحامي للمجد والعزة، مؤمنين أن الوحدة والكرامة هما السبيل الوحيد نحو مستقبل مشرق وآمن. .نعم على العهد باقون.. في كل زمان ومكان... لا تتزعزع إرادتهم ولا يلينون...

كلنا الأردن، يا قائد الوطن الذي يكبر بكم ، أنتم روح هذا الوطن وجوهره. بفضل قيادتكم الحكيمة صانعة الإنجازات الحضارية والإنسانية ، نعيش العز والفخر، وبحكمتكم، نواجه أقسى التحديات ونحقق أسمى الطموحات. أنتم رمز حي لكرامة الأردن وعزته، ونحن على عهدكم ثابتون، مطيعون لله وحب الوطن، مخلصون لكم. نسير معًا نحو مستقبل مشرق، لا تهزنا العواصف ولا تقهرنا المحن... نخلق من التحديات فرص للنجاح والتفوق والإبداع..