أعني دائما في الادارات الجامعية بدءا من رؤساء الأقسام الاكاديمية والادارية والمدراء الاداريون والعمداء ونواب العمداء ومساعديهم ونواب الرؤساء ومساعديهم والرؤساء،
وقد نص قانون الجامعات رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ على صلاحيات مجالس الامناء والرؤساء والعمداء ودور مجالس الامناء في التقييم السنوي .
ودور رؤساء الجامعات في التقييم السنوي للعمداء والاجهزة الاداريه والاكاديميه فرئيس الجامعة يختار فريقه الأكاديمي والاداري وقد يكتشف بعضهم بأن عمداء او مدراء لا يصلحون ولا ينجزون في عملهم و قد يجد بعضهم عمداء او رؤساء أقسام او نواب رؤساء او مساعدي رؤسا- بأن بعضهم لا ينجز ولا يعمل بكفاءه وبعضهم قد يكون وقته في محاولة تجيير فشله وتحميله لاخرين باساليب مرفوضه ولا تنم عن إدارة ناجحه لعميد او رئيس قسم وقد لا ينجح بعضهم اي عمداء او رؤساء أقسام في عمل اي انجاز خدماتي او تفاعل مع المجتمع او استقطاب طلبه من الداخل او الخارج بل قد يهربون طلبة للدراسة بالخارج لفشل إداري من عميد او رئيس قسم اكاديمي او إداري والرؤساء لا يتحملون المسؤؤليه ولكنهم يتحملون المسؤؤليه الاخلاقيه في عدم تغيير عميد او رئيس قسم غير ناجح حتى مهما كانت اي قوة من متنفذين تدعمه .
ولهذا في رأيي لا يجوز تحميل رؤساء جامعات وان كانت مسؤوليتهم الاخلاقيه والاداريه في تغيير فوري وسريع ودقيق لأي مسؤؤل لا ينجز ولا يعمل بكفاءه سواء أكان عميد او رئيس قسم او نائب رئيس او مساعد رئيس ، وحتى تنجح الادارات الجامعيه في رأيي فمجالس الامناء للجامعات العامه والخاصه ورؤساء الجامعات عليهم دور في حسن اختيار العمداء والعمداء عليهم دور في حسن اختيار فريقهم الأكاديمي والاداري .
ورايي بأن الجامعات العامه والخاصه تحتاج إلى هندرة اداريه اي تغيير جذري وتقييم دوري قائم على الانجازات والعمل بكفاءه والقدره على المتابعه والقيادة الاداريه الفعاله
ومع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي تكثر الاشاعات والاقاويل ولكن التقييم الموضوعي المهني يحسم اي عمل وهو ماذا انجزت اي إدارة جامعيه بدءا من القسم؟ .
وهناك إدارات جامعيه انجزت ونجحت اكاديميا واداريا وخدماتيا وهذا يظهر على الواقع ولكن هناك إدارات جامعيه بدءا من الأقسام لم تنجز ورايي بأن الجامعات عليها دور في الاعتماد على الذات ماليا كما هي الجامعات الخاصه .
ورايي بأن رؤساء الجامعات العامه والخاصه ومجالس الامناء عليهم مسؤؤليه في إعادة النظر في اختياراتهم ومساءلة عمداء ورؤساء أقسام ماذا انجز كل واحد والاستماع إلى أجهزة اداريه وتدريسيه في كل كليه ويسأل حول قدرة اي عميد في التفاعل مع مجتمعات محليه والطلبه ودعم الناجح والمنجز وتغيير غير المنجز وغير الكفاءه وقد يكون عميد او رئيس قسم غير كفؤ واداري غير ناجح ولا يستطيع إدارة حاله هو من يؤثر سلبا على سمعه جامعه ورئيسها ومجلس امنائها والاداري القوي الواثق في اي مكان عام وخاص عالميا يختار الكفاءه والمنجز والقوي والاداري الضعيف عالميا يختار ضعفاء والضعيف اداريا خطر على اي مكان عام وخاص عالميا .
و سمعت بان رئيس دوله عظمي في العالم عندما نجح في الستينات طلب من منافسه في حزب اخر ان يعمل معه مستشارا للامن القومي فسئل كيف تأتي بمنافس ؟فقال قولا مشهورا حتى أنجح وحتى يقول لي رأيه بصراحه حتى لو عارضني وهناك من نجح في العالم في القطاعين العام والخاص عندما يعتمد على منجزين وكفاءات بغض النظر عن الحب او عدم الحب الشخصي فالاحترام اولا لمن يعرف عنه الجرأه بالحق والإنجاز والعمل بكفاءه واخلاص.
ولذلك عند الحديث عن إدارات جامعيه يتم فورا القفز إلى رؤساء جامعات والحقيقه يبدأ الفشل والنجاح من حسن اختيار عمداء ورؤساء أقسام بناء على الكفاءه والقدرة على الانجاز والمتابعه والتقييم الدوري والاقوياء اولا اولا اولا ودائما وهو الخط المستقيم والنافع للوطن والجامعه ومؤسسات الوطن وليس نمط -yesman- وغير قادر وغير منجز ويعتمد على امور أخرى في بقائه لا تجدي نفعا لجامعه ولا للوطن ولا للمؤسسات .