facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لقائي مع السّفير البريطاني


د. م. محمد الدباس
13-04-2025 07:16 AM

كم كنت سعيداً يوم أمس باللقاء الذي جمعنا وسعادة السفير البريطاني Philip Hall في منزله في عمان، بصفتي أحد مبعوثي بريطانيا وعضو جمعية (شيفننغ) الأردنية-البريطانية للمبعوثين، حيث كان لقاءً عفوياً مع سعادة السّفير وعائلته، مع ثلة من الأردنيين المتميزين منهم وزراء سابقين وغيرهم، ممن تقلدوا وظائف هامة في القطاعين العام والخاص، ولمن لا يعلم فإن إضافة عبارة (Chevening Scholar) للسّيرة الذاتية للشخص المبتعث أو الخريج تعني الكثير؛ منها التميز والإبداع حيث لا يتم اختيارهم إلا وفق آلية إختيار دقيقة.

على هامش اللقاء؛ وبالرغم من أن هذا الجمع يتعلق فقط بالإجتماع الدوري للمبتعثين والخريجين، فلقد أبديت وجهة نظري الشخصية لسعادة السفير البريطاني على ضرورة حل (معركة غزة) والدمار الذي حلّ بها، ووقف التصعيد العسكري هناك وفي المنطقة، والتأكيد على (ثوابت الأردن) الوطنية والقومية بالخصوص بقيادة (الملك)، وضرورة استمرار الدعم البريطاني لمواقف الأردن، ولمنع (التهجير) وايقاف حرب الإبادة القمعية من الجانب المحتل للأهل في غزة، وحذو الجانب الفرنسي في إمكانية (الإعتراف) بالدولة الفلسطينية هذا من جانب، كما وتطرقت الى ضرورة النظر في زيادة عدد مقاعد المنح الدراسية البريطانية للطلبة الأردنيين المتفوقين من جهة أخرى.

لا أعتقد بأن أي دبلوماسي يستطيع البوح بما يجول في خاطره من ردود أفعال لتلك المطالب، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالبحث في أمور أخرى سياسية، لكن بإعتقادي بأن السياسة البريطانية وعبر الزمن تفضل السلم على الحرب، وإن كنا وما زلنا نعاني منه ومنذ أكثر من قرن في المنطقة، وبالذات الفلسطينيين هو جرّاء (وعد بلفور) المشؤوم.

خلاصة القول، أتمنى في قادم الأيام أن يتم ترجيح العقل على البندقية، وأن لا تراوح العصا إلا مكانها، وأن نتقن كعرب فنون (الإشتباك الإيجابي) وخصوصاً بعد ذاك الدمار الذي حل بالمنطقة. ولا أرى صوتا فيه عقلانية أكثر من صوت الهاشميين، شئنا أم أبينا فهم الصوت المسموع محلياً ودولياً، وبدونهم قد ننجر الى مراهقات سياسية وعسكرية لتحقيق مآرب وغايات لا تخدم في الوقت الحاضر -جراء عدم الجاهزية- إلا المحتل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :