العيون الساهرة على امن الوطن، لا يغيب عنها كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، نعم ها هم اجهزتنا الأمنية نشامى و نشميات الوطن دائرة المخابرات العامة يتابعون كل صغيرة و كبيرة ، ولا تخفى عليهم خافية ، يفاجئون من تسول لهم انفسهم بالعبث بأمن الوطن كاناً من كانوا في داخل الوطن او خارجه . ها هي دائرة المخابرات العامة عنوان العز والامن والفخار تلقي القبض على عصابة إجرامية تابعة لجماعة الإخوان، كانت تخطط للمساس بأمن الوطن واستقراره. هذا الإنجاز النوعي يأتي بعد متابعة حثيثة ومراقبة دقيقة استمرت منذ عام ٢٠٢١، برهنت خلالها دائرة المخابرات العامة كما تبرهن دائماً أنها الحصن المنيع والدرع الحامي لوطنا الغالي الاردن العزيز.

يأتي القاء القبض على هذه العصابة اليوم وبعد متابعة سنوات، وأنّ الأردن عصيٌّ على كل محاولات الاختراق أو العبث، وأنّ العيون الساهرة، من أبناء الأجهزة الأمنية، لا تنام في سبيل حماية الوطن والمواطن.

المخابرات العامة، وكافة اجهزتنا الأمنية، كما عهدناهم دائماً، يتابعون كل التحركات المشبوهة بدقة عالية ومهنية رفيعة، بعيدًا عن الأضواء، ليقطعوا الطريق على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردن أو جرّه إلى الفوضى. فهذه العصابة، التي تلطخت أياديها بنيات خبيثة وتنسيق مشبوه، كانت تخطط لزعزعة الامن والاستقرار في اردننا الحبيب، لكنّ نشاما الوطن رجال المخابرات العامة كانوا لهم بالمرصاد وكانوا يتابعون مخططاتهم الاجرامية، حتى جاءت ساعة الصفر لتلقي القبض عليهم و تفشل عملياتهم وتفضح مخططاتهم و من وراءهم سواء كان في الداخل والخارج.

من هنا يشاركني كافة الأردنيين الشرفاء برفع آيات التقدير والاجلال والافتخار برجال المخابرات العامة، ونشدّ على أيديهم، ونجدد ثقتنا المطلقة بهم، وبقدراتهم ومهنيتهم على مواصلة هذا الدور الوطني الكبير في مواجهة كل التحديات والمؤامرات.

نقول لهؤلاء الابطال النشامى وبكل بفخر واعتزاز سيبقى الأردن بقيادته ورجالات امنه وكافة مؤسسات الأمنية وشعبه الوفي آمنًا، مستقرًا، منيًعا، تحت راية القيادة الهاشمية.

مرةً أخرى، تثبت دائرة المخابرات العامة، كما عهدناها دائماً أنها الدرع الحصين لهذا الوطن، حين أعلنت عن إلقاء القبض على عصابة إجرامية تابعة لجماعة الإخوان، كانت تعمل وفق أجندات مشبوهة، وتستهدف زعزعة أمن البلاد واستقرارها. هذه الضربة النوعية جاءت بعد متابعة دقيقة ورصد مستمر لتحركات هذه العصابة منذ عام ٢٠٢١، في واحدة من أنجح العمليات الاستخباراتية التي تُظهر مدى جاهزية وكفاءة جهازنا الأمني الوطني.

ويأتي هذا الإنجاز الأمني ليؤكد أنّ قواتنا الأمنية ترصد كل صغيرة وكبيرة، ولا تغفل لحظة عن واجبها في حماية الوطن والمواطن، وتعرف متى وكيف تضرب – في اللحظة المناسبة، وبأعلى درجات الحرفية والمهنية العالية.

وفي سياق متصل، جاءت كلمات جلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله لتضع النقاط على الحروف وتكشف أبعاد ما يحدث، عندما صرح جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله أن هناك من هم في الداخل يتلقون تعليمات من الخارج… عيب عليهم."كلمات جلالة الملك كانت رسالة قاطعة لكل من يظن أن بوصلته يمكن أن تتجه بعيدًا عن مصلحة الوطن، ولكل من يسمح لنفسه أن يكون أداةً بيد جهات خارجية، تسعى لتخريب أمن الأردن وتهديد سلامته.

لقد أثبتت هذه العملية الأمنية أنّ الأردن، بقيادته الهاشمية، وأجهزته الأمنية، وشعبه الواعي، عصيّ على الاختراق، ومحصن أمام أي محاولة لزرع الفتنة أو الفوضى. فجهاز المخابرات العامة لم يكن يومًا جهازًا ردّ فعل، بل كان دائمًا صاحب المبادرة، المتابع لكل همسة، المتيقظ لكل حركة، المتمكن من فضح المخططات وكشف الخونة، مهما حاولوا التخفّي أو التمويه.

الأردن قويّ بأجهزته الأمنية، متماسك بقيادته، آمنٌ بشعبه، ولا مكان فيه للخونة والمأجورين.

كل التحية والتقدير لأبطال المخابرات العامة، العيون التي لا تنام، والسواعد التي لا ترتخي.

حفظ الله الأردن بقيادته الحكيمة وقوات امنه الباسلة، وشعبة الوفي وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.