" الممارسات الطبية الحديثة في مواجهة التحديات"

كانت فكرة واصبحت واقع المقاصد الخيرية بكل ما تعني هذه الكلمة تسهم في بناء المجتمع وتحقق انجازات على ارض الواقع وضمن كلف معقولة لا تتعدى تغطية واستمرارية العمل فكان لها وعليها التزامات كبيرة هذه الكلمة وهذا العمل الذي تم انتهاجه ليكون قدوة في العمل الخيري والتطوعي وبطريقة مختلفة واكاد اجزم بأن مثل هذا العمل قل نظيره وبخدمة متميزة يحظى بها كل ابناء الوطن ليكون عملاً ريادياً يسجل بحروف ناصعة لا يعتريها الشك لي ولما لها من اثر ووقع اجتماعي .

مع فكرة العمل الجماعي والتطوعي والذي كان كالطفل ينمو شيء فشيئاً الا ان اصبح واقعاً ملموساً على ارض الواقع ينافس المستشفيات بمستوى الخدمة والاقل سعراً والاكثر تنافسية بما يحمل من كفاءات تعمل على مدار الساعة ليكون هذا الصرح الذي ارتئته الخيرة خدمة للمجتمع وهنا جاءت فكرة هذا المؤتمر ليكون العمل الاول الذي يقدم العلم والمتعلمين ويسجل لهذا المستشفى بأن يعمل مؤتمره وحول ما يستجد من علم وابحاث يشارك بها نخبة متميزة من العالم اثراءاً للعمل الطبي والانساني الذي تفاخر به هذه المؤسسة لما قدمت وستقدم وهذا لم يأتي من فراغ بل بجهود جبارة من مجلس ادارة وادارة حكيمة وكفاءات طبية وكوادر تمريضية وفنية وخدماتية تسهم في هذا العمل الانساني حتى اصبح هذا المكان مقصداً لكثير من الناس من الداخل والخارج ، كل هذا لم يأتي من فراغ بل باصرار وعمل دؤوب ورؤية ثاقبة تنظر للمستقبل وتجعله قريباً بهذا الايمان الراسخ بالعمل المتواصل ، اننا نفاخر بما انجزنا وبما تحقق ونتطلع الى غداً مشرق لبناءً افضل وبظل هذه السواعد التي لا تعرف الكلل والملل لأنها امنة بربها وبقيادتها وبأن العمل والاصرار هما اساس النجاح .

في ظل ما سبق وما نتطلع اليه ننتظر نتائج هذا المؤتمر حتى يكون بوابة انتاج للايام القادمة وباكورة عمل تحتذى ويمكن التطوير والبناء عليها للمستقبل وسيكون متاحاً هذا المؤتمر لجميع الفئات المستفيدة في هذا المجال (اي الحقول الطبية بجميع اختصاصتها) متمنياً لهذا العمل النجاح والفلاح .