عمون - ارتدت منطقة الدير وكنيسة البطريركية اللاتينية ومزار سيدة الجبل في بلدة عنجرة، بمحافظة عجلون، شمال الأردن، حلة جديدة، وذلك ضمن مشاريع الديوان الملكي العامر، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني.

والمكان المعتمد كواحد من أهم مواقع الحج المسيحي في المملكة منذ عام ألفين للميلاد، قد حظي قبل أشهر بزيارتين كريمتين، الأولى من صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية، والثانية من رئيس الديوان الملكي العامر الأستاذ يوسف العيسوي.

ومنذ ذلك الحين، بدأ العمل الحثيث والمتقن، بتوجيهات من جلالة الملك، بالتنسيق مع كاهن الرعيّة الأب يوسف فرنسيس، الذي يعمل منذ عدة سنوات مع عدد من الكهنة والراهبات التابعين لجمعية الكلمة المتجسّد الرهبانيّة.

وإلى جانب الدير والكنيسة ومزار سيدة الجبل ومدرسة البطريركية اللاتينية، يُشرف الكهنة والراهبات على منزل "أم الرجاء" للاعتناء بالأطفال الذين يعانون من صعوبات وعنف في بيوتهم.

وفيما تعرض صور التجديدات الجذرية داخليًّا وخارجيًّا، فإنّ الأب يوسف فرنسيس الذي نال بمكرمة خاصة من جلالة الملك الرقم الوطني والجنسية الأردنية، بعدما نال وسام اليوبيل الفضي، يتقدّم بالشكر والعرفان، باسم الرعية التابعة للبطريركية اللاتينية، وباسم رهبانية الكلمة المتجسد، إلى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير غازي بن محمد، ورئيس الديوان الملكي الأستاذ يوسف العيسوي وجميع العاملين في الديوان العامر، ومحافظ عجلون ومدراء الدوائر الرسميّة، على ما قاموا به من عمل مشرّف، بتوجيهات من جلالة الملك، الذي يعمل ليل نهار من أجل أن يبقى الأردن حرًا ومستقلاً وعزيزًا وكريمًا.