بنتيجة كاسحة ١٧٨ صوتا في الجمعية العامة ، و ١٥ صوتا (الاغلبية) في مجلس الامن، فاز السفير الرائع محمود الحمود بعضوية محكمة العدل لاستكمال فترة القاضي المستقيل نواف سلام الذي تولى رئاسة الحكومة اللبنانية.

أي شرف هذا ؟ وما اعظم الانجاز، فالسفير الحمود مرجع في القانون الدولي، ودبلوماسي محترف ويعرف بنزاهته وفهمه العميق وثقافته العالية وأهم ما يتصف به محمود هو ( العدل) ولا يجامل في ذلك أحدا ابدا. ، هذا ما نعرفه عنه في وزارة الخارجية.

محمود الان يسير على خطى من سبقوه ممن تتلمذوا في مدرسة وزارة الخارجية وفي طليعتهم دولة عون الخصاونة ، ودولة فيصل الفايز، دولة بشر الخصاونة ، دولة جعفر حسان والاسماء كثيرة مع حفظ الألقاب ( نايف القاضي ، عبدالاله الخطيب ، جمال الشمايلة ، نبيل مصاروة، علي العايد ، بشير الرواشدة وغيرهم.

تعاقب على وزارة الخارجية عدد كبير من الذوات الوزراء وكان النجاح حليف الذين اعتمدوا على الوزارة في عملهم وتحركاتهم وخطابهم السياسي ، والذين ركبوا رؤوسهم واعتقدوا انهم سينجحون لوحدهم فشلوا فشلا ذريعا .

وزارة الخارجية غنية بالكفاءات والخبرات والمؤهلات العالية ودبلوماسية محترفة نفاخر بها الدنيا وقدم محمود الحمود الدليل الدامغ على ذلك .

هذا الانجاز يسجل اولا لسعادة السفير محمود الحمود ومن ثم لوزارة الخارجية والدبلوماسية الاردنية التي جعلت هذا الامر ممكنا، ومن هنا كنا في الوزارة نقول إن وزراء الخارجية يأتون ويذهبون وتبقى الوزارة .

أبارك من سويداء القلب لسعادة السفير محمود الحمود وافخر بهذا الانجاز العظيم للدبلوماسية الاردنية.