يُولي المدير التنفيذي لمهرجان جرش، أيمن سماوي، مجهودًا كبيرًا ووقتًا غير محدود ليستمرّ الإنجاز والألق والمجد لمهرجان جرش، كما كان عهده في السنوات المنصرمة. وفي حديثه عن الهمّ الثقافي والفني، يرى أبو سماوي أن على عاتقه مسؤولية وطنية ومجتمعية وثقافية تجاه الوطن.

وذلك من حيث تعزيز وتأكيد الهوية الثقافية والوطنية، وإتاحة الفرصة أمام المجتمع المحلي والفرق المحلية لإبراز التراث الثقافي بجانبيه المادي والمعنوي، ودعم الصناعات المحلية، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية، إضافةً إلى تشغيل الشباب من خلال برامج هادفة وتقديم الدعم المناسب لهم، خصوصًا وأن مهرجان جرش يوفر منصة للمبدعين لعرض أعمالهم الفنية والأدبية، ويعزز الحراك الثقافي والحوار والتفاعل مع ثقافات الشعوب الأخرى.

ومن زاوية أخرى، يرى أبو سماوي أن المهرجانات التي يديرها تؤكد أن الأردن بلد ينعم بالأمن والاستقرار، بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وبهمة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية البواسل. ويضيف أن هذه المهرجانات ما هي إلا تأكيد على قيمنا المتوارثة والمتجذرة في أن "الأردن أولًا"، وأن هذه الدولة تسود فيها قيم الوسطية والاعتدال، وهي مبنية على الانفتاح على ثقافات العالم، وقبول الآخر، والتآخي بين الشعوب، كما علّمنا الهاشميون، واستمرار للمسيرة والفكرة التي نشأت باجتهاد رموز وطنية كان همهم الأردن والأردنيين منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وفي سياق آخر، يرى أبو سماوي أن المهرجان أيضًا فرصة للترفيه والتسلية والترويح عن النفس، ولذلك سنشهد تنوّعًا في الفعاليات والأنشطة التي تبنّتها إدارة المهرجان.