facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يا محلى لباس الفوتيك وسلاحنا معنى


عبدالله اليماني
19-06-2025 01:17 PM

الأردن ليس لقمة سائغة ومرتعا للعملاء والجواسيس داخليا وخارجيا كي يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة يقوم بها الأردن من أجل حماية سمائه وأرضه وحدوده وأولا وأخيرا الإنسان الأردني. سواء ممن يعيشون بيننا ويسترزقون من الجهات التي تكلفهم في الهجوم على الأردن وإجراءاته الاحترازية التي تتخذها الجهات المعنية التي تنفذ واجباتها بكل احترافية ومهنية عالية الدقة والمسؤولية. من دون أخذ رأي أصحاب العلاقة في حماية حدوده وأرضه وسمائه ومياهه وإنسانه.

فقط يجلسون يشرقون ويغربون ويسبحون في الفضاء وهم يهاجمون الأردن كأنهم كلاب ضالة يعانون من شدة الجوع فتراهم يهرفون بما لا يعرفون من ضحالة أفكارهم الخبيثة. فلماذا يستهدفون الأردن من خلال أقلامهم المغروسة في السم؟ لان الأردن بلد يستقبل الغث من السمين من مشردي العالم العربي الذين بدع حكامهم في قتلهم وتعذيبهم وتقطيع أوصالهم في السجون والمعتقلات والتنكيل فيهم بكل الطرق والوسائل المحرمة إنسانيا ودوليا. فقد شردوا من ديارهم وشاهدوا الموت في عيونهم وتذوقوا مرارة الحرمان والجوع والعطش والغرق في مياه البحار وسراب الصحاري, وقد استقبلهم أبناء الأردن كما لم يستقبلهم أي شعب دولة عربية أخرى، من الدول التي انعم الله عليها، استقبلوهم في الأحضان، تقاسموا معهم شربة الماء والمأكل والمسكن والملبس، والى يومنا الحالي يعيشون بيننا.

فإلى كل الذين يعانون من مرض نفسي ويلزمهم في حياتهم منذ صغرهم، وحتى دفنهم، أين أنتم عندما قامت طائراتكم المعادية في الهجوم على دولة إيران الإسلامية غدرا؟ أقول: (طائراتكم) لأنكم تقفون مع العدو الصهيوني الذي ما زال يهاجم إيران، وهذا يعني بكل وضوح أنكم تقفون مع هذا العدو وتقولون له: لماذا لا تخترق سماء الأردن وتضرب إيران. أعرف أن دفاع الأردن عن حدوده لا يعجبكم من هنا تهاجمون الأردن، ويتناولون قيامة في حماية حدوده سمائه وأرضه في الاتهامية والتخوين والعمالة.

ولا أعتقد أنكم لا تعرفون أن طائراتكم تشن هجومها الجوي على دولة إيران مخترقة مجالكم الجوي، فلماذا تخرس ألسنتهم؟ حيث تلوذون في جحوركم، فلم نسمع أية إدانة وكلاما شديد اللهجة كما تهاجمون الأردن، لأنها لم تتصدى للهجمات الجوية الإسرائيلية اليومية. أفلا يعد هذا اختراقا أمنيا لسيادة بلادهم؟ كما أن إيران في هجومها على فلسطين المحتلة في صواريخها وطائراتها المسيرة تخترق وتنتهك الأجواء العراقية والسورية ولم نسمع اية إدانات عن هذه الانتهاكات، وهذه الاختراقات تعرض الأراضي والسكان إلى مخاطر جمة، ومع ذلك لم نسمع من جماعة الطابور الخامس اية إدانات أو إطلاق اية اتهامات إليها.

ومن هنا الأردن عليه حماية حدوده جوا وأرضا وبحرا، والذي لا يعجبه ذلك يضرب رأسه في اقرب حيط عنده. ويضع في فمه حذاء قديما. ويموت قهرا. لان الأردن إذا تعرض إلى سقوط صاروخ، لا قدر الله، سيقوم الشعب على المسؤولين ويوجهون لهم الاتهام بالتقصير في الدفاع عنهم. كون الأردني دائما مؤمن في وطنه وقوة جيشه وأجهزته الأمنية، ويلتف حول قيادته الهاشمية ولا تنطلي عليه ولا تخدعه ما يقال عن الأردن من اتهامات وحكايات من نسج خيال مطلقيها، القذرين المندسين.

إن العدو الصهيوني الذي اغتصب فلسطين من البحر إلى النهر، وقتل أطفال شعب غزة وفلسطين وهجر السوريين وقتل العراقيين واليمنيين واللبنانيين من السنة. لقادر اليوم على زرع جواسيسه وعملائه في كل مكان يصلون إليه. من علينا التصدي لهم لان هؤلاء العملاء والجواسيس ما حيلتهم إلا التشويش والتهويش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلذلك تكمن حجتهم إلا عبر كتابة خيالهم الموجه إلى الأردن، وغيره من الدول العربية وتقع معارك إعلامية من خلال هذه الوسائل وكل منهم يدلو بدلوه في تبادل الاتهامات.

والهدف من ذلك جر رعايا الدول إلى معارك كلامية، وهذا ما يريده العدو الصهيوني الخفي، من خلال جواسيسه وعملائه الذين يبثون سمومهم من كل مكان عبر الذباب الالكتروني، ويظهرون على السطح كونهم خفافيش الظلام.

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .

حمى الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة هاشمية ، وجيشا وأجهزة أمنية .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :