إذا الأردن نادى، كنّا صُبحًا
يفيضُ ضياءهُ فِعلاً ومَبحا

نجوب الأرضَ، والوجدان نارٌ
على نهجِ الوفاء ننسج سُبحا

نحن الأردنيين، صدقٌ وانتماءٌ
وفي وجه الرياح، نغدو صُرحا

بنا تُبنى المبادئُ، لا كلامٌ
وبالفعلِ الأصيل، نكسرَ الجرحا

إذا عزّت رؤى الإصلاح قومًا
نحن لها، نُعلّي الحلمَ صُلحا

وفي قلب السياسةِ، نزرع النور
بعزمٍ لا يُهادن، لا يُبِحْنا

حزب تقدّم في الضميرِ بوصلةٌ
يجسّد نبضنا، ويشدو طرحا

ترانا في الميادين أو قلوبٍ
نُبايع الحقّ لا نخشى المُرجَّحا

نُجاهد بالفكر النقيِّ وبالعطاء
ونرفع بالأمانة صوتَ مرحى

لسنا سُعاةَ منصبٍ أو مصالح
بل نُباهي بالثباتِ كما الترحا

نُقيم العدلَ إن جار الزمانُ
ونُعلي رايةَ الإصلاحِ فَرَحا

نُعانق شعبَنا، نمدّ أيدينا
لأرضٍ كلّما نادتنا برحا

ففينا الأردنُّ يزهو بالبناةِ
وفي حزبٍ على التقدّمِ يُفصحا

*عبدالله محمد الربيع/ عضو حزب تقّدم.