وبدأ العشق في جرش ، كانت لحظات خاطبت العقل والقلب سويا لنغوص في أعماق المجد والتاريخ القادم من بعيد معانقين غير مدبرين ، افتتاح اليوم كان لوحده حكاية تروى في مجاميع الابداع ومن يبحثون عن التفوق ، افتتاح اليوم كان لحظة إبداعية صادمة لكل من حضر الافتتاح، افتتاح اليوم توافق الجميع على تقديم عمل يليق بجرش وتاريخها وتاريخ مهرجانها ، توافقوا واجتهدوا من أجل وطن من أجل أن تبقى جرش منارة للثقافة كما كانت دوما ، لايمكن أن تغفل إدارة المهرجان بأن يكون حدث اليوم عابرا دون أن يترك بصمة راسخة في قلب وعقل من شاهده ، تقديرا ووفاء لجرش والوطن والقيادة وشعب لايستحق الا الافضل ،

بصمة المهرجان التي ثبتت على صخرة الزمان لتكون إشارة لكنز أزلي لا يمكن أن يمحى من وجداننا ، ارتبط بمساحات شاسعة من الثقافة والفن وهما سمات لو وجدت في مجتمع ضمن أسس دقيقة لكان الزمان مبتسما عندما تشرق الشمس على الاردن ،الشموس جميلة تنير قلوبنا بنورها فكيف الحال عندما تشرق شمس جرش كل عام إيذانا ببدء الحب وقصة عشق لا تنتهي بملامح أردنية خالصة .