وسط ذروة الاقليم الملتهب إلى الان دفعت الظروف الطارئة إلى الواجهة اكتشافنا اكثر واكثر رجل التواصل بين مكونات الوان المجتمع الاردني، مما لفت نظري بكريزما شخصيته البسيطة والتي نقشت بلمساتها الذكية خارطة طريق تنورية لسياسة الملك في مكاشفة الشعب الاردني وبلا رتوش لما جرى ويجري وسيجري وخاصة في ملف القضية الفلسطينية القضية المركزية للاردن.

لعقود لم يسجل لقلمي تناول شخصية عامة بمقال واي كانت تكن. لكن بحكم سكني على مدار الساعة في عين العاصفة لحروب الشرق الاوسط وقلقي الطبيعي على وطني كما بقية الاردنيين يتسرب الى حبري محرض داخلي ان اسجل نقطة انتباه ان ظل الملك وصل بنا الى نقطة ثقة نحتاجها عبر فتح مسارات الحوار العائلي الاردني وكنا نتأملها مذ زمن ان تكون كما المستوى الذي يقودها فارس من فرسان الملك.

طوبى لك يوسف العيسوي على جهودك الاردنية في رفد اللقاءات اليومية وطوبى لك لترجمتك سياسة الملك في مساعدة اهلنا فلسطين ككل.