الأردن .. قيادة هاشمية حكيمة وشعب وفي
المهندس مازن الفرا
04-09-2025 09:13 AM
في قلب الأردن، تتجسد قصة حب متبادلة بين شعب وفيّ وقيادته الهاشمية. علاقة لم تُبنَ على السلطة وحدها، بل على الثقة المتجذّرة والتضحيات المشتركة منذ تأسيس الإمارة على يد الملك المؤسس عبدالله الأول رحمه الله.
في عهد الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، بلغ هذا الارتباط ذروته؛ فقد كان الحسين قريبًا من الناس، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، فبادلوه وفاءً لا يُضاهى. واليوم، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني النهج ذاته، قائدًا حاضرًا بين أبناء شعبه، مدافعًا عن الأردن في كل المحافل، وحاميًا لمسيرته وسط تحديات إقليمية ودولية صعبة ومتشابكة.
وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي العالمي وما فرضه من ضغوط، والتحديات التي واجهت المنطقة من أزمات سياسية وأمنية، أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني أنه ذو نظرة ثاقبة وقرارات سليمة، أبقت الأردن في مصاف الدول الآمنة والمستقرة، ووفرت لشعبه مظلة أمان وسط عواصف متتالية.
الأردن لم يعرف يومًا فجوة بين العرش والشعب، بل أسرة واحدة عنوانها الولاء والانتماء، وشعارها: الأردن أولاً. ومع كل أزمة يشتد فيها العزم، يثبت الأردنيون أن وحدتهم حول قيادتهم هي الضمانة لمستقبل آمن وزاهر.
ويوماً بعد يوم، يتضح أن الاردن تجاوز وبجدارة أصعب الظروف العالمية، سواء السياسية أو الاقتصادية، وأن مسيرة النماء مستمرة تحت القيادة الهاشمية، لتجعل الأردني في كل مكان يشعر بفخر الانتماء لوطنه.
وللحديث بقية،
farramazen@hotmail.com