يبرز سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، كرمزٍ للشباب الطموح الذي أدرك أن القيادة مسؤولية تُبنى بالعمل والاجتهاد لا بالوراثة وحدها. فقد كان شابًا سابق الزمن، صقل نفسه بالعلم والمعرفة والتجربة الميدانية، وصنع نفسه ليكون قريبًا من أبناء وطنه، مكرّسًا جهده لخدمة شعب على خطى والده الملك عبدالله الثاني وأجداده الهاشميين.

التعليم وبناء الذات
• اختار الأمير الحسين دراسة التاريخ الدولي في جامعة جورجتاون الأمريكية، ليبني قاعدة فكرية واسعة.
• تخرّج في كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية، حيث تعلم الانضباط والقيادة الميدانية.
• جمع بين التعليم الأكاديمي والتجربة العملية ليؤسس شخصية قيادية راسخة.

في الميدان العسكري
• التحق بالقوات المسلحة الأردنية وخاض التدريبات مع رفاقه الجنود.
• عاش تفاصيل حياة الجندية، ما عزز من قربه من الناس وفهمه لواقعهم.
• هذه التجربة رسخت صورته كقائد ميداني يعرف معنى المسؤولية والانضباط.

مبادرات إنسانية وشبابية
• أطلق مبادرة “سمع بلا حدود” لدعم ذوي الإعاقة السمعية.
• أطلق “مسار الخير” لإيصال المساعدات الإنسانية للأسر المحتاجة.
• دعم التعليم المهني والتقني لإعداد الشباب لسوق العمل.

هذه المبادرات جعلت ولي العهد شريكًا حقيقيًا للشباب في بناء المستقبل.

حضور وطني ودولي
• مثّل سمو ولي العهد الأردن في الأمم المتحدة ومؤتمرات الشباب الدولية، وكان جديرًا بالإعجاب.
• نقل صورة مشرقة عن الأردن وشبابه، مؤكدًا أن جيل الشباب قادر على مخاطبة العالم بلغة العصر.
• حضوره المبكر عزز مكانة الأردن ورسّخ صورة القائد الواعي بين أبناء جيله.

خاتمة

الأمير الحسين بن عبدالله الثاني هو شاب سابق الزمن، اختار أن يصنع نفسه بالعلم والعمل والتجربة، ليبقى على خطى والده وأجداده، وليجسد المعنى الأصيل للقيادة الهاشمية: خدمة الوطن والشعب أمانة لا تتغير عبر الأجيال.

وللحديث بقية…