عمون - قال الدكتور طلال الشرفات الأمين العام لحزب المحافظين الأردني، إن العمل الوطني يتطلب نزاهة كاملة ونكران للذات؛ لأن التحديات الوطنيّة جسام، ومطامع الأعداء في التوسع والتهجير لا تقف عند حد، وأن المفاعيل النضالية للجنسية لا تتعارض مع المفاعيل القانونية في المقاربات الوطنية.

وقال الشرفات في لقاء مع أهالي العباسيّة في منطقة الوحدات بحضور رئيس المجلس الوطني للحزب د. رفعت الطويل وأعضاء المكتب السياسي، إن التهجير القسري جريمة تخالف القانون الدولي والتهجير الناعم خيانة لنضالات الشعب الفلسطيني في التحرر، ومقارعة المحتل الغاشم مؤكداً أن مقاربات الحلم الصهيوني في التوسع يناظره حلم مشروع في استعادة الأرض العربية في فلسطين التاريخيّة محذراً حكومة اليمين الصهيوني المتطرف من مغبة الإمعان في سياسة الاستقواء والغطرسة والاستعلاء بالقوة؛ ستودي بالحلم الصهيوني آجلاً أم عاجلاً؛ لأن حق الشعوب في تقرير مصيرها ومقاومة المحتل مقدّس ومكفول بالقوانين الدولية.

وأضاف الشرفات، أن الهويّة الوطنيّة الأردنيّة عنوان شرف وميثاق مُصان لكل المؤمنين بثوابت الدولة ومقتضيات الدستور بعيداً عن الأعراق والأجناس والطوائف والفئات مشدداً على ضرورة التبصر لحقيقة راسخة مفادها ان العدو واحد والمصلحة الوطنيّة تقتضي وحدة ابنائه جميعاً، ومؤكداً أن القضيّة الفلسطينيّة وأسناد الأشقاء أولوية وطنيّة راسخة منذ تأسيس الدولة.

من جهته قال رئيس المجلس الوطني، إننا نفخر في حديثنا عن الموالاة الراشدة التي تحفظ للأردن أمنه وتوحد الأردنيين حول القيادة الهاشمية وثوابت الدستور.

وقالت الدكتورة راية السلواني عضو المكتب السياسي، إن حزب المحافظين تبنى برامج واعية في تفعيل دور الشباب وتعزيز دور المرأة والاستدامة البيئية من خلال منظومة سياسات راشدة تم إعدادها بعناية.

وأشار الدكتور موسى رمضان إلى أولويات حزب المحافظين في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في حين أثنى السيد رائد حميدان عضو المكتب السياسي على القواسم المشتركة للأدنيين في حب الوطن والولاء للعرش.

وحضر اللقاء فعاليات فكرية وأكاديمية واجتماعية وجمهور من مواطني المنطقة.